تستقبل أبواب المسجد الحرام ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام، من خلال كوادر بشرية مؤهلة تقارب 500 موظف, بين موظف رسمي ومؤقت موسمي ومؤقت مستمر, يعملون على تنظيم دخول وخروج المصلين وتهيئة المسجد الحرام لأداء العبادة والنسك. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبد الله مهنا الطميح أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوجيهات الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس هيأت 155 باباً وسلماً كهربائياً, تم تخصيص 18 باباً منها لذوي الاحتياجات الخاصة تسهم في إرشادهم إلى المداخل المخصصة وتسهيل عملية دخولهم وخروجهم بالعربات المخصصة لهم ومساعدتهم في ذلك, وخُصص باب (إسماعيل) لدخول الجنائز. وبين أنه تم تزويد جميع الأبواب بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين, وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام, فيما تؤدي السلالم الكهربائية الموزعة على جميع أنحاء المسجد الحرام دوراً حيوياً وتضيف مزيدًا من الانسيابية والمرونة في دخول وخروج رواد المسجد الحرام وتسهم في رفع المصلين للأدوار العليا من الحرم. وأهاب مدير إدارة الأبواب بقاصدي المسجد الحرام التعاون مع العاملين على الأبواب, في تجنب أداء الصلاة على الأبواب والمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرتادين دخولاً وخروجاً والحفاظ على نظافة وقدسية المسجد الحرام, وعدم إدخال الأطعمة والأشربة والحقائب والعفش ونحوها والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، كما يجب مراعاة عدم الدخول وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يتسبب ذلك في اختناقات الحركة. وأكد مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تهيئة كل ما يسهم في أداء المناسك والزيارة براحة وطمأنينة تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله .