أوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح أن عدد أبواب المسجد الحرام وصل إلى (176) بابا تؤدي إلى سطحه وقبوه، وهذه الأبواب يتم فتحها جميعا خلال شهر رمضان، فيما يعمل عليها أكثر من (900) موظف لمتابعة جميع الأبواب على مدار الساعة. وأضاف الطميح أن هذه الأبواب زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وبين مدير إدارة الأبواب أنه تم تخصيص أبواب لذوي الاحتياجات الخاصة من إجمالي أبواب المسجد الحرام، وهي: باب الملك عبدالعزيز، باب أجياد الجديد، باب حنين، باب الصفا، مصاعد سلم المروة، باب المروة، مصاعد سلم مراد، مصاعد سلم القرارة، باب القرارة، باب العمرة، باب 64، باب 74، باب 84، باب 94 . بالإضافة إلى السلالم الكهربائية الموزعة على جميع أنحاء المسجد الحرام والذي يبلغ عددها 7 حيث ستضيف مزيدا من الانسيابية والمرونة في دخول وخروج رواد المسجد الحرام. وأكد الطميح أن العاملين على الأبواب يمنعون دخول ما يضر رواد المسجد الحرام ويؤدي إلى إزعاجهم كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها وعدم دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام ومنع دخول كل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات. وأشار الطميح إلى أنه تم تخصيص باب الصفا لدخول الجنائز وذلك لسهولة حركة السير وقربها من الموقع المخصص لها. وأهاب مدير إدارة الأبواب بضيوف الرحمن التعاون مع العاملين في الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب والعفوش ونحوها إلى المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يتسبب ذلك في اختناقات لا سمح الله كذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام. واختتم مدير إدارة الأبواب تصريحه بأن إدارة الأبواب تحرص على تسخير كل ما يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة، سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يغفر ذنبهم وأن يعودوا إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين إنه سميع مجيب.