تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني، رئيس المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل وحضور وكيل التعليم بنات الدكتورة هيا العواد شاركت وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل في المملكة العربية السعودية (طفل يتكلم ..الكل يستمع) والذي أقامه برنامج الأمان الأسري الوطني في مركز المؤتمرات بوزارة الحرس الوطني بالرياض وعقد من 13-15 صفر . وتضمن المؤتمر حلقة نقاشية تحدث من خلالها المشرف العام على إدارة التوجيه والإرشاد سليمان بن أحمد الجبر عن دور الوزارة في تسخير جميع معطيات عناصر العمل التربوي للطالب الذي يمثل العنصر الرئيس لعملها, والأدوار الوقائية في المدرسة وحتمية القيام بدور الرعاية على المستوى الإنمائي والوقائي والعلاجي للحد من الوقوع في المشكلات السلوكية، خاصة فيما يتعلق بمشكلة العنف ضد الأطفال, وأشار الجبر إلى البرامج التي تقدمها إدارة التوجيه والإرشاد في هذا الشأن ومنها إصدار التعاميم المتعلقة بمنع العنف ضد الطلاب مثل منع الضرب في المدارس, وتلك المتعلقة بفهم التطور النفسي والسلوكي والبدني لدى الطلاب وتوضيح خصائص النمو للمرحلة الابتدائية. وتطرق الجبر إلى دور الوزارة وتقديمها العديد من الدراسات حول أسباب الإيذاء مظاهره وأشكاله, وكذلك إقامة ورش العمل والورش التدريبية بهدف تنمية المهارات السلوكية والفكرية وتنمية الحوار للطلاب, وإعداد حقيبة تدريبية للمعلمين والمرشدين الطلابيين للكشف والتدخل المبكر في حالات الإيذاء للطلاب. وأشارت مديرة إدارة الوحدات الإرشادية وقضايا الطالبات، عمرة عمر بخرجي، إلى دور الوزارة كأحد الأعضاء المؤسسين للمجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل وإلى الجهود التي تقوم بها في التوعية والتثقيف بخط المساندة, مبينة دورها في تقديم أفضل الممارسات لتعزيز تمكين قدرات الطلاب والطالبات. وتطرقت بخرجي للتنظيم والآلية الإجرائية لعمل الخط داخل الوزارة وكيفية متابعة تقارير الإحالات ثم الصعوبات التي تواجه ضباط الاتصال ومقترحات لعلاجها. يذكر أن خط مساندة الطفل( 116111) قد تم تدشينه في عام 1432ه-2011م وقد جاء تأسيسه انطلاقا من رؤية برنامج الأمان الأسري الوطني للقيام بدور ريادي في تعزيز أمن وسلامة ووحده الأسرة كمشروع وطني رائد لخدمة الطفولة.