كرم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، أمس الأربعاء في قاعة مكارم بفندق الماريوت بالرياض، المرشد الطلابي بمدرسة النعمان بن مقرن بمدينة الدمام عبدالله بن خليل الغامدي، نظير قيامه بعمل بطولي بإنقاذ طفلين وخادمة من موت محقق في حريق وقع بمنزلهم الأسبوع الماضي، مستخدماً فأساً لكسر الباب ومقتحماً مكان الحريق تحت ألسنة اللهب، ومن ثم نقلهم للمستشفى لمباشرة حالتهم. جاء ذلك على هامش رعاية الوزير للملتقى الأول للسلامة المدرسية في المدارس الأهلية بعنوان "السلامة المدرسية أولوية قصوى"، حيث أثنى الأمير على الدور البطولي الذي قام به المعلم، مشيدا بدور معلمات مدارس براعم الوطن في حادث حريق جدة وأن هذا من أحد الأسباب التي سرعت في إنشاء إدارة الأمن والسلامة المدرسية. وبين الوزارة أن "التعليم" لديها استراتيجية وأن العنصر البشري هو المعني بكيفية تطبيقها وهذا الأهم لأنها بدون ذلك تكون حبر على ورق، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى جودة التعليم وهي مسؤولية كبيرة على الوزارة ومنسوبيها، وذكر الأمير فيصل أن لدى الوزارة توجهات مستقبلية تخدم المسيرة التعليمية دون استثناء وأنهم لايبخلون بإيجاد ما يخدم الأبناء والبنات من خلال واقع ملموس. وشهدت شهدت الجلسة الختامية للملتقى مشاركة معالي النائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ المشاركين في لقاء مفتوح أكد فيه على أهمية السلامة المدرسية وسعي الوزارة الحثيث إلى تحقيقها في جميع المدارس سواءً حكوميةً أو أهلية، وتطبيق أعلى المعايير فيها، وذلك باعتبار السلامة المدرسية أهم الجوانب التي يجب أن تتظافر الجهود حولها لإبرازها وتطبيقها بالشكل الذي نصل من خلاله إلى تحقيق الهدف المنشود من إنشاء إدارة الأمن والسلامة المدرسية.