توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الوزراء، حاكم إمارة دبَيّ) مساء أمس غرفة الشرقية بجائزة سموه لدعم مشاريع الشباب،عن فئة الجهات الداعمة "أفضل مبادرة لدعم ريادة الأعمال لعام 2013 على مستوى الوطن العربي". وتسلم الجائزة الأمين العام لغرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل. ويعد فوز الغرفة بجائزة الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب تتويجا لأداء الغرفة وخططها الساعية إلى الوصول لمستويات عالية من التميز، واتجاهها لتحسين أدائها في خدمة مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال خاصة، وتطوير بيئة قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وتطوير أداء الاقتصاد السعودي بشكل عام. وحددت اللجنة التنفيذية للجائزة عدة معايير لمنح جائزتها وكان المعيار الأول للجائزة يتمثل في في ملاءمة المبادرات المقدمة لمتطلبات دعم مشاريع شباب وشابات الأعمال. وفي هذا الإطار تأتي أهم المبادرات المقدمة لشباب وشابات الأعمال بغرفة الشرقية، ومنها برامج متخصصة لتأهيل شباب وشابات الأعمال من خلال تعاون الغرفة ممثلة بمركز سيدات الأعمال ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع دائرة المسئولية الاجتماعية بالبنك الاهلي في تقديم برامج تدريبية متخصصة لمساعدة أصحاب وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة للبدء بمشاريعهم ومتابعتهم خطوة بخطوة بإشراف مدربين ومدربات مؤهلين لتقديم مثل هذه البرامج، وهي كيف تبدأ مشروعك التجاري؟ وكيف تدير مشروعك؟ وكيف تطور مشروعك؟ وكيف تبدأ مشروعك السياحي؟ وكيف تبدئين مشروعك التجاري الصغير؟ وكيف تبدئين عملك التجاري من المنزل؟ إضافة إلى دورة الشراكة العشرية. ومن أدوات الغرفة أيضا التعاون مع الجهات التمويلية لدعم المستثمرين ماليا للبدء بمشاريعهم ومشاريعهن، ومنها برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، والبنك السعودي للتسليف والادخار، وبرنامج كفالة، والبنك الاهلي، ومركز عبدالله الحمد الزامل. كما تقيم الغرفة منتدى دوريا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تطرح خلاله العديد من أوراق العمل من ذوي الاختصاص وتقام ورش عمل يستقطب فيها المتحدثون من الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص. كما ينظم مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة لقاءات ومحاضرات لدعم شباب الأعمال، ويحضرها أصحاب التجارب الناجحة، وتقام في جميع محافظات المنطقة الشرقية (الجبيل- الخفجي- حفر الباطن-القطيف). وقد قامت الغرفة بإنشاء مجلسي شباب وشابات أعمال الشرقية في 2008م، وهما يمثلان التجربة الأولى من نوعها في المملكة، بهدف تأهيل الشباب والشابات ليكونوا أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد الوطن، من خلال تشجيع الشباب والشابات على الإبداع، وخلق فرص العمل بدلا من طلبها. وقد نهض المجلسان ببرامج مهمة، منها برنامج( أنا أقدر، وبرنامج تمكين، وبرنامج الديوانية، وبرنامج المشورة، وبرنامج رواد، وبرنامج تجربتي، وبرنامج المعرض). ومن مبادرات الغرفة في هذا الصدد إقامة ملتقى ومعرض شباب أعمال الشرقية 2009م، وملتقى شابات الأعمال 2010م تحت عنوان (تنمية وريادة) وملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2011م، ومن أبرز أهدافه الترويج لمنتجات وخدمات الشباب والشابات للمستهلك والمستثمر، وتثقيف شباب وشابات الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة، وعرض بعض التجارب الشابة الناجحة، والتعرف على ما تقدمة الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات.