أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد أن الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، سيشهد الحفل الختامي للجائزة، وتوزيع الجوائز التي تقدر بمليوني ريال على المشاريع الفائزة، كاشفة عن استحداث جائزة جديدة، في الدورة الحالية، يطلق عليها مسمى "جائزة الرئيس". وقالت اللجنة التنفيذية في اجتماع لها، عقدته الأربعاء الماضي، أعقبه مؤتمر صحفي، إنها اتخذت الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز دوليًا يدعم أعمال الجائزة، لدعم أهدافها عبر التواصل مع الجامعات ومراكز البحث داخل المملكة وخارجها، وقررت اللجنة ترشيح فريق تأسيسي لهذا المركز لوضع التصور النهائي لأهدافه ورؤيته ورسالته التي سيؤديها في عمارة المساجد. وأوضح المهندس باسم الشهابي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، الذي رأس اجتماع اللجنة، إن لجنته "وضعت اللمسات الأخيرة للحفل الختامي للجائزة، الذي سيقام في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل" مضيفا إن "الحفل الختامي لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، سيشهد إعلان أسماء المساجد الأربعة الفائزة بجوائز الدورة الأولى، ومن ثم توزيع الجوائز التي تقدر بمليوني ريال عليها، بمعدل نصف مليون ريال لكل مسجد". وتابع "الشهابي" أن أعضاء اللجنة التنفيذية اتفقوا على استحداث جائزة جديدة، تحمل مسمى جائزة "الرئيس"، وتمنح لشخصية سعودية، صاحبة مجهود بارز في عمارة بيوت الله في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن "اختيار هذه الشخصية لن يكون مقصورًا على المعماريين أو الإنشائيين، وإنما سيشمل أيضا جميع من له جهود معروفة أو برامج خاصة تصب في صالح عمارة المساجد، وتوفير ما تحتاجه من خدمات مجتمعية، تنعكس على ما يقوم به المسجد تجاه الحي المقام به"، موضحًا أن "الجائزة المستحدثة ستمنح قدرًا من التقدير الدنيوي للذين خدموا بيوت الله، وساعدوا في تطويرها وعمارتها بشكل مميز ولائق، ومن هنا صدرت رغبة مؤسسة الجائزة بإعطاء جائزة باسم الرئيس".