أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بذلت وتبذل الكثر من الجهد والمال في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة في بلادنا الغالية حتى أصبحت بفضل الله ثم بفضل الجهود المخلصة والنوايا الطيبة مثالاً يحتذى بتقديم الخدمات الانسانية في بلدان العالم ، وأشار إلى الأمر السامي الكريم بإنشاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وفروعها في جميع المناطق لتكون قنوات خير وتواصل بين المجتمع وأبنائه ممن أجبرتهم ظروف الحياة على الحاجة وعدم الوفاء بما عليهم . وأكد سموه في كلمة له بمناسبة فعاليات حملة الاسبوع التوعوي السنوي الرابع للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة القصيم أن قائد هذه الأمة قدوتنا جميعاً لدعم السجناء والمفرج عنهم ورعايتهم والوقوف إلى جانبهم على الدوام ، مبيناً سموه أنه ما من مناسبة تمر إلا ويبادر حفظه الله بالعفو عن مجموعة كبيرة من سجناء الحق العام والتوجيه ما أمكن بسرعة المساعدة بتسديد مديونياتهم . وقال سموه : إن أعمال اللجنة إحياء لسنة التكافل بين أفراد المجتمع كما قال تعالى (رحماء بينهم ). ونوه سموه بجهود رئيس وأعضاء اللجنة تجاه هذه الشريحة المهمة وأسرهم للحفاظ على استقرار المجتمع مؤكداً سموه أن اهتمام ودعم صاحب السمو السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومتابعته الدائمة لأعمال اللجنة خلف النجاحات والانجازات التي حققتها وتحققها ، وهو ما يتطلب تفاعل المواطنين والمقتدرين من رجال الاعمال . وأهاب سموه بالجميع لمساندة اللجنة ودعم مواردها بكل مايستطيعون من صدقات وزكوات وأوقاف ، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم . وكانت اللجنة قد أكملت استعداداتها لانطلاقة فعاليات الاسبوع التوعوي مطلع هذا الاسبوع التي تستمر حتى الثالث من شهر رمضان المبارك وسيتم خلال هذا الاسبوع توزيع المنشورات التوعوية وتنفيذ حملة إعلامية واسعة في مدن المنطقة ومحافظاتهاتشتمل على اللوحات التعريفية في الشوارع والميادين العامة ، والإعلانات الصحفية والشاشات الإلكترونية ، وعمل معرض توعوي متنقل في المجمعات التعليمية للبنين والبنات ، وطباعة مجموعة من الكتيبات والبروشورات التعريفية .