تشهد دور العرض الإسرائيلية حاليًا إقبالًا كبيرًا على الفيلم السعودي" وجدة" الذي لاقى ترحيبًا كبيرًا في الأوساط الفنية بتل أبيب، كونه أول فيلم كامل يتم تصويره وإخراجه داخل السعودية، بالإضافة إلى كونه يقدم رؤية مخالفة للشائع عن النساء العربيات . ويعرض الفيلم في أكثر من دور عرض تابعة لشبكة"ليف" السينمائية التي تنتشر فروعها في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث يعرض في سينما "ليف تل أبيب" لثلاثة حفلات يوميًا، كذلك في "ليف مندرين" و"ليف رمات جان" و"ليف دانيال" بمدينة هرتسليا و"ليف إبن يهودا" و"ليف سمدا" بالقدس، وفي سينما "ليف بيمترون" بمدينة هود هشارون، و"ليف شهيم" و"ليف عومر" وأخيرًا في سينما "تيكوتين" بمدينة حيفا المحتلة عام 48. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد علقت على الفيلم بالقول: "فيلم سعودي جديد، يتناول حلم طفلة عمرها 10 سنوات في الركوب على دراجة بما يخالف قوانين الدين والدولة". وأضافت في تقرير لها: "بالنسبة للمواطنين السعوديين فإن السينما حلم بعيد، غير موجود لديهم منذ أربعين عامًا. كذلك فإن صناعة السينما تناضل هناك بصعوبة، في حين أن وجود مخرجة امرأة، هي هيفاء المنصور ، يعد أمرا نادرا للغاية. هذا كله يتوحد في حبكة مثيرة تتصدرها بطلة في صورة طفلة عمرها عشر سنوات، والنتيجة هي "وجدة"، إنتاج سينمائي مرشح لأوسكار. الآن يصل هذا الفيلم إلى إسرائيل". يشار إلى أن "وجدة" فيلم سعودي من إخراج وكتابة هيفاء المنصور صدر سنة 2012، يعتبر أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية، وتقوم ببطولته الطفلة وعد محمد والممثلة ريم عبد الله التي لعبت دور الأم.