بريدة عاصمة القصيم وقلبه النابض تناوشتها أيادي خفية بقصد اوغير قصد فلو نطقت لباحت بأسرار تطال كثير ممن أكل خيراتها ويشعرونك انهم من أهلها وحماتها لكنهم يعملون في الخفاء على هضم حقوقها وشواهدذلك مايلي : 1- تنامي أرياف ومراكز مجاورة لها على حسابها غرباً وشرقا لتنهش من اراضيها طامحة لتكون محافظات جدد على حساب الأم بريدة شجعهم ذلك مشاريع وإدارات حكومية سهلت لهم من بريدة . 2- مدراء قطاعات حكومية لديهم حساسية مفرطة ضد بريدة وهم يعملون فيها ومؤتمنون عليها لكنهم اساؤو لها جغرافياً وإعلامياً وتنموياً وصحياً حتى لوحات الطرق لاتشعرك أنك قادم عليها وانها عاصمة المنطقة لذلك تشعر بأن مشاريعها توجه لمساقط رؤوس أولئك المدراء من جهاتها الأربع . 3- وممن يحاربونها بغير قصد تسلطهم على المستثمرين فيرفضون الأبراج السكنية العالية بل وهبو كل زواياها ذات المواقع الإستراتيجية للبنوك بحجة الإستثمار فخسرنا الفنادق والمجمعات العملاقه. 4- كيف يُقدم المستثمرين على ضخ الأموال في بريدة وهم يشاهدون مشروع الراجحي المكلف مليارات الريالات متوقف بسبب إشتراطات عطلت مسيرته وقبله بناء المحطب وغيرهم دون تسهيلات وحلول تنهي توقف تلك المشاريع 5- تشويه سمعة مشائخ وعلماء هذه المدينة التي لها السبق في تصدير العلماء والقضاة والوقوف بحزم ضد المنكر حتى انه من العقوق بهم لم نشاهد طريقاٍ واحداً في بريدة يحمل أسم علمائها وقضاتها بل وروادها وأعيانها وأخيراً نأمل تدارك ما سبق والأخذ بحزم على المقصرين وتغيير السياسات السابقة والنظر في أنظمة الإستثمار وتطبيق حدود مدينة بريدة التي أقرها مجلس الوزراء بخريطة بريدة الكبرى حتى العام 1450 للهجرة وكلنا أمل بصاحب السمو أمير المنطقة وسمو نائبه بتغيير هذا الوضع فقلبهم الكبير يجبرنا ان نحملهم ماتعانيه بريدة من تقصير وما يزيدهم ذلك الا عزة ورفعة والله ولي التوفيق د. عبدالعزيز بن حمود المشيقح أستاذ علم الاجتماع بجامعة القصيم