كم أثلج صدورنا وعبر عن مانتمناه جميعا في بلادنا الغالية ماعدا عدد قليل من الدخلاء والمغرضين الذين يكنون كل الحسد لهذه البلاد الطاهرة خادمة الحرمين الشريفين, صدور تصريح مسؤول وزارة الداخلية ((حيث بين أن الدعوات المضلله بخصوص قيادة المرأة دعوات ضارة بالمجتمع وأنظمة المملكة العربية السعودية تمنع كل مايخل بالسلم الإجتماعي ,ويفتح باب الفتنه ,ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين ..وسيطبق النظام بكل مخالف للأنظمة , ووزارة الداخلية تقدر كل من دعا الى المحافظة على الأمن والإستقرار والبعد عن كل مايفرق المجتمع. وعندما نتذكر وقوف المغفور له إن شاء الله الأمير نايف بن عبد العزيز أسد السنه,,, ضد هذه الدعوات وبيانه أن الهدف منها ليس خروج المرأه ومساعدتها ''وإنما الوصول إليها لذا الواحد منا لا يستغرب هذه الحملة والدعوات لقيادة المرأة للسيارة من هؤلاء المغرضين عندما نعرف أهدافهم يزول الإستغراب (والمثل يقول لأمر ما ,جدع قصيرأنفه ),مع أن الدول المجاورة لنا التي سبقتنا في السماح للمرأة في قيادة السيارة لم تعالج المشاكل الموجودة قبل قيادتها للسيارة ومنها مشاكل السائقين حيث أن الوضع مازال كما كان ولم يستغنوا عنهم ,,,والعكس صحيح ,,, جر عليهم مصائب كثيرة ومنها,إزدحام المرور لزيادة عدد السيارات مما سبب كثير من الحوادث وتعطل المصالح خاصة أن المرأة سريعة الإرتباك عند المواقف المفاجئة ,,وايضا أدى إلى تنصل الأباء والأبناء والإخوان عن القيام بواجباتهم المنزلية ,وتحميلها للمرأة من جلب حاجات المنزل وتوصيل الطلاب للمدارس ....الخ .. وأدى خروج المرأة لوحدها إلى المضايقات من الأخرين لها ووصل ببعضهم إلى صدم سيارتها من أجل التعرف عليها ,ولا أدل من ذلك تعرض العوائل للمضايقات في شوارعنا من قبل بعض المنحرفين إذا كان السائق أجنبي مما أضطر الكثير إلى شراء زي سعودي لبسا للسائق ,,, ونلا حظ أن الأباء يقلقون كثيرا على أبناءهم من الأولاد فكيف يكون الحال إذا كان الخروج من البنات ,,خاصة أننا نشاهد هذا التفاخر بنوع السيارات وتغيير معالمها والمعروف أن المرأة أميل لهذا التفاخر والظهور من الرجل. لذا نتمنى من الله سبحانه وتعالى ألا نصل إلى خروج المرأة والسماح لها بالقيادة ,,لأن هذا بداية إلى ماهو أعظم وذلك بجرنا لتقليد المجتمعات الغربية ,,,ونذكر أنفسنا وجميع إخواننا بواجب القيام بحق إمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا ومحارمنا ,,وذلك بتلبية طلاباتهن من قبلنا وعدم اضطرارهن للسواق ,,,ونطالب دولتنا حفظها الله بتوفير وسائل النقل العامة لجميع أجزاء المدينة خاصة حافلات النقل للمدارس وأن تكون حديثه وآمنه. واخير نقول الله معك ثم نحن ياشبل الأسد ,,حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين ومن شر كل حاسد إذا حسد ,,وحفظ الله حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .....والله الهادي الى سواء السبيل. بقلم المواطن / عبدالله بن محمد البصير [email protected]