لم تحسن صنعا ولم يحالف مؤسسة تحلية المياه التوفيق في ردها نيابة عن وزير المياه الذي اتهمتة الشركة الصينية سيبكو بانه اقصاها من منافسة طرحتها الوزارة،ةنتيجة لهذا الامر رفعت الشركة الصينية شكوى للجهات المختصة الرقابية وغيرها لتحقيق في هذا الامر وكما نشرت صحيفة الرياض،الشاهد في الامر ان مؤسسة التحلية اصدرت بيانا مقتضبا تقول في ثناياه انها ستقاضي الشركة الصينية نتيجة لشكواها. ربما استعجلت المؤسسة في بيانها باعتبار ان هذا الامر لم يتضح بعد وسابق لاوانه الاستعجال واصدار مثل ذلك البيان باعتبار ان هناك جهات رقابية يفترض ان تقوم بواحبها اولا في التحقيق واستكشاف الوقائع والتحقق منها ثم اصدار بيانها ان كان مع اوضد الوزير وبعدها يمكن لمن اراد ان يدافع عن الوزير سواء مؤسسة التحلية او غيرها ان يحاسب الشركة او يقاضيها بعد التأكد من حثيثيات الشكوى.وهذا الذي جعل الكثير منا لايصدق ذلك البيان الذي صدر من التحلية شكلا ومضمونا.في جانب اخركشف تقرير صادر من ديوان المراقبة عن تسجيل جملة من المخالفات التي تم رصدها على وزارة المياه والكهرباء من تجاوزات مالية وادارية للوزارة وشركة المياه الوطنية التي تتبع الوزارة ،ومن ابرز المخالفات التي جاءت في التقرير تعيين موظفين غير سعوديين في وظائف مالية وادارية في شركة المياه الوطنية وغير ذلك من مخالفات. ويبقى أن أقول أيها السادة: كل تلك العبثية التي تمارسها وزارة المياه والكهرباء والتي ادت لفشل قطاع المياه شكلا ومضمونا ومؤسساتة فضلا عن مشاكل شركة الكهرباء المستمرة في سوء خدماتها وثقافة الجباية التي طالتنا بشكل متوحش من شركة المياه، كل ذلك سيستمر حتى متى لقد اضنانا التعب والمشقة وليس امامنا إلا مقولة ياصبر أيوب. رئيس تحرير صحيفة ارض الوطن د.سامي العثمان