بقلب يملؤها الأسى والحزن نرفع تعازينا لأسرة الراجحي كافة وأخص أشقاء وأبناء وبنات الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي رحمه الله رحمتاً واسعة ، أنها مصاب جلل حينما نفقد رجلاً كقامة الشيخ محمد بن عبد العزيز الذي عرف عنه المحب للخير فكان الشيخ محمد سباق لإعمال الخير فقد قام بإنشاء مجموعة الأوقاف الخيرية لتزويج الشباب في عدة محافظات المملكة ولا ننسى في أعمال البر من بناء مساجد ومدارس لتحفيظ القرآن وأيضاً حملات الراجحي للحج وقد كان سباق في توطين الوظائف وسعودتها والحد من البطالة ، فالشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي رحمه الله يعرفه الجميع ولا أستطيع أن أنكر عام 2007م عندما كان في حوار خاص معي في منزله وحينها سألني ماذا تريد من الأعلام الشهرة أم المال ، فقلت له جميعها ضحك وقال الإعلام الصادق هو من سيجلب لك الشهرة والمال فكان حريصاً على النقل الإعلامي الصحيح وغير المكذوب ، وسألني مرة أخرى هل أنت متزوج فقلت له لا قال لماذا إن كان عن المال فلا تخاف ، فمن حرص الشيخ للشباب هو الزواج المبكر والستر وكان يقدم لي نصائح لايمكن أن أنساها فكان اللقاء بعد صلاة العصر ومعنا أبنه سفير النوايا الحسنة الرالي يزيد الراجحي فقبل صلاة المغرب بساعة قال لي استعجل باللقاء لأن الصلاة قريبة وكان يحثني على الصلاة في وقتها فالشيخ أول مقابلة لي معه كان يضحك معي ويمازحني كأنني أحد أبنائه فهذا ماجعلني أكتب هذا المقال لما هو رمز الأخلاق المتواضعة للناس وحبه الخير للجميع فهو رجل الخير ورجل المحبة فرحمك الله يارجل الخير ، وستظل السنتنا تلهج بك للدعاء ماحيينا ،فقد جعلت بعد مماتك المآثر الطيبة رحمك الله وأدخلك فسيح جناته وإن لله وإن إليه لراجعون . ثامر العضيلة