نعم رمضان ودعوه للرذيله هكذا لسان حال مسلسلاتهم يقول ! من خلال تلك المشاهد الساخنه التي تترع بها قناة العرب وليس كُل العرب ام بي سي التي إعتادت في الغالب على إتباع قاعدة ( خالف تُعرف ) إبتداء من افلامها الكرتونيه ومروراً بكل مايجرح مشاعرنا كمسلمين من عرض تجسيد شخصيه ورمز من رموز ديننا الإسلامي دون المُبالآه بغيرتنا وكأننا في دنمارك اخرى حتى ينتهي بهم الأمر لعرض مشاهد ساخنه يندى لها الجبين من خلال ذلك المسلسل المسمى ( كنة الشام وكناين شاميه ) المسلسل الذي يرى القائمون عليه بانه وقفه ودعم يحتاج له اخواننا في سوريا في هذه الظروف الحالكه التي تبكي فيها شامنا خالد بن الوليد وعمرو بن العاص تأتي الدراما الكويتيه التي للأسف اصبحت تُنافس في حشتمها والتزامها بالذوق العام المسلسلات التركيه والمكسيكيه ! هذا فضلاً عن إختيار هذا الشهر الفضيل لعرضه الذي كان من المفترض فيه مُراعاة الإشاره التي تبدأ فيها حُرية الآخرين لتنتهي بها حُريتهم المُفرطه والمصابه بالتخمه في تضمين المسلسل مشاهد يندى لها الجبين لم نعتد عليها في مُجتمعاتنا المحافظه واعتذر حتى عن ذكر تفاصيل ذلك المشهد الذي شاهدتة بمحظ الصدفه في الحلقه التي عُرضت في يوم الجمعه 15/9/1433ه وابسط مااستطيع وصف ذلك المشهد بانه ( خليع ) من الدرجه الأولى القابله للتعديل ومن هُنا نقول لصاحبة الفضيله وكاتبة القصه : هبه مشاري اتقي الله فقد تحملتي ذنب كُل صائم وكُل طفل وكل عذرى داعبتي مشاعره ا من خلال هذا السفور في هذه القصه واما محطتنا الفاضله التي تتحمل كعادتها وبالذات في شهر رمضان هم الدعوه وتتبع في ذلك قول ( الدال على الخير كفاعله ! ) ف اقول هل تركتم شيء لمقص الرقيب ؟! ( صالح المرواني)