إن مايفعله بشار الأسد بشعبه لهو أمر كاشف لنا عن ستار خفي عن العالم قرون ووضح من خلال المجازر التي يفعلها بشار الأسد في شعبه لذلك الأمر لايحتمل الدراسات التي تتعدى أيام فكيف بالدراسات التي تتعدى اشهر إن التصرفات التي قدمها لشعبه على طبق من الصمت وعلى مرأى من العالم أجمع لهو الحقد المدفون في قلبه وقلب والده سنوات طويلة والآن يرى انه حان الوقت للانتقام الطائفي من شعبه ولنا وقفه هنا أنا مايفعله بشار بشعبه فضح الدين العلوي والحقد الذي توسم به على مرأى من العالم بأكمله إن مايفعلونه بشار يمثل نظام دينه وما يشير إليه دينه فوالله أن إسرائيل والديانة اليهودية لم تفعل مافعله نظام الأسد والله حتى بالأفلام المرعبة لم نرى مارأيناه مما يحدث من النظام العلوي الوحشي فالدين العلوي شعاره الذل والتعذيب والحقد والغل على الديانات الأخرى هذا مانراه جميعا فلو كانوا أكرمهم الله حيوانات لقلنا أين الرأفة بالحيوان وتحركت الدول فكيف بهم كبشر وأبرياء قتلوا وشردوا ويتموا وخسروا أعضاءهم وهم لم يقوموا بأي مخالفات سوى مظاهرات سلمية (الشعب السوري بأكمله لايريده رئيسا لهم ) وما بعد ؟ الحل الوحيد هو تنحيه عن الحكم فهم جميعا يرفضونه حاكم لهم ولبلادهم كان الدين العلوي خلف ستار اسود بما يحمله ولكن الآن كشف ها الستار وظهر ماخلفه من همجية ووحشية النظام العلوي شعاره الوحشية , ماذا يفعل بشعبه وهو الشعب الذي يعبر عن دولته ذل تعذيب حرق تقطيع أجزاء بالسكاكين بالمناشير اغتصاب تعذيب أطفال حرق قلوب بجميع الألوان اخذ الأطفال من بين أهلهم اغتصاب البنات أمام إخوانهن وآبائهن , قتل الأب أو تعذيبه أمام عائلته استخدام القنابل والدبابات وتهديم المنازل , الأسر العشوائي , حربه على المدنيين, مايفعله الآن بشار الأسد ومؤيديه بشعبه أمر لم يحدث حتى بالأزمان القديمة كانوا اغلب تعذيبهم بالأعمال الشاقة ليس كما يفعل من زهق الأرواح عشرين زهقة قبل الموت إلى ذلك والأمر المهم الصمت القاتل والدراسات والاجتماعات الطويلة فالأمر عاجل لايحتمل التأجيل لأنه أمر مستمر ومتزايد في كل دقيقة فليس بالأمر الذي نتخوف من البدء به سنوات قادمة لتكون الدراسات والاجتماعات من مدى الى مدى فالسرعة التي نراها من الرئيس السوري المرفوض تحتم على الجميع التسارع بإيقاف وحشيته ضد شعبه بأي شكل كان فهو كل يوم يقتل بل كل ساعة يقتل بل كل دقيقة . فلابد من قمع هذا النظام وإنهاء مايفعله بشعبه بأسرع وقت فلو كان أب يعذب أبناءه لشككنا بأبوته فكيف برئيس يريد الحفاظ على كرسيه ويمسح كل من أمامه بأي أسلوب همجي حيواني .. اللهم أعز الإسلام والمسلمين ماأجمل الدين الإسلامي وما أجمل ما يدعو إليه .. السلام والتسامح والخير فلننظر في الفرق بين مايحدثه السنيون بالشيعة يكتفون بتفريق المظاهرات وهي جزئية بسيطة لاتمثل 2% من رأي الشعب فمن هذا المنبر ندعو كل متمسك بهذه الديانات التي تقود إلى إهلاك البشر وتعذيبهم للرجوع إلى نفسه ومحاكاتها ليسلم من هذه الظلال لينقذ نفسه في الدارين وننادي على كل إنسان مسلم أو غير مسلم ان يستشعر بما يشعره المواطن السوري من الم وحرق وتعذيب وقتل ليكون الدافع له لحمايته . بقلم أم عبدالرحمن