بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الأسد قبل عدة أيام ليجتمع بالغابة وبدأ زئيره بالتهديد والوعيد لمن يحاول زعزعة الامن. تكلم الأسد عن خيانة الجيران له بعد ان ابطنوا ولاءهم وأظهروا عداءهم تجاه غابته.وزأر الأسد في قومه وقال ألست انا من يحكمكم بطلب منكم, وبكل خوف رد قومه ب"بلا" نحن من أرادك. كما أكد الأسد أن الغابة تشهد هجوما شرسا من قبل الاعلام بقيادة 60 وسيلة إعلامية بالاضافة الى عشرات المواقع على الانترنت. ونبّه باقي الحيوانات أن الهجوم لايأتي فقط من غابات الأمازون وانما هناك مساعدات من الغابات المجاورة. وزأر زأرة اخيرة فقال: إن الظروف الحالية هي الامتحان الحقيقي لوطنية حيوانات الغابة. . . لابد أن الحق كله سيكون مع الأسد ان كان ماقاله هو الحق. لكن هذا الحق لايكون الا في بلاد العجائب!! فإن علمنا أن هذا الأسد اسمه بشّار, وأن الغابة هي سوريّة, حتما لن نطلق عليه لقب الأسد. فقد قلب بلاده فعلا إلى غابة وأساء الى شعبه. وأثبت للعالم أنه ليس أهلاً بأن يحكم بلد كسوريّة. يتّم الاطفال ورمّل النساء, ومازالت دول الاسلام التي يجب ان تكون الدول الاولى في الانسانية, لاتتجاوب مع الموقف بالشكل الكافي. فمازالت ترسل المراقبين, والان سترسل مراقبين اجانب, والقضية الاهم وهي قتل الابرياء لم تتوقف!! فعلا أمر محيّر فلم المماطلة في موضوع واضح وضوح الشمس. فكل يوم يزداد عدد القتلى في سوريّة, ولا ننسى المختفين. ولا أدري بأي قلب يفعل بشار مايفعل بشعبه. فما يفعله لايفعله اسد في غابته! ومايحيرني هو فعلا ربط العروبة المزعومة في نظامه. وبالاساس لايوجد هنالك عروبة أصلا على الساحة, ولعل السبب في ذلك هو أن نظامه تبناها! . . في الاونة الحالية بدأ الحديث عن تدخل القوات العربية ومن ثم الاجنبية, وهذا مالا أؤيده إطلاقا. لكن هو الشر الذي لابد منه. فقد حدنا بشّار على هذا الخيار بعد ان افترى في بلده. بل قد افترى في اخوتنا في سوريّة. شطحة,, الى الان مو مصدق ان بشّار الاسد قال: الحمدلله نحن الان خامس دولة في العالم تصدر زيت الزيتون. وش كان يحس فيه؟ . .