تعقيبا على ما نشرته بعض من صحفنا بتاريخ 7ربيع أول 1433ه تحت عنوان (قرارات سريعة من أجل تجهيز وتشغيل 3 مستشفيات ) جاء فيه أن معالي وزير الصحة أصدر قرارات عدة شملت تكليف مدراء لتلك المستشفيات الثلاثة اثنان منها بالرياض سعيا لتجهيزها وتشغيلها (مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بشرق الرياض و مستشفى جنوبالرياض بالرياض// ومستشفى شمال جدة ) وقد روعي في تصميم وبناء الأول والأخير تطبيق المتطلبات والمواصفات حسب المعايير الأمريكية التي تعد من أفضل المواصفات التي تلبى احتياجات المستفيدين من الخدمة /// حقيقة أن هذا الأمر مفرح جدا جدا ويحسب لوزارة الصحة كما يحسب لوزيرها المحترم ولا ننسى فضل الوزير السابق المانع الذي له الدور الأول في إضافة تلك المستشفيات إلى الصروح الطبية الحكومية وحقيقة أن إضافة تلك المستشفيات إلى المستشفيات الأخرى يعتبر نقلة جيدة يؤكد اهتمام وزارة الصحة بصحة المواطن ولا شك أن تشغيلها سيحتاج إلى طاقم طبي ضخم من أطباء وممرضين وفنيين نتمنى أن يكون النصيب الأوفر منها لأبناء الوطن ومن بعدهم أن يكون النصيب الأوفر لغير السعوديين ممن تكون لهم ممارسات طويلة في أعمال الطب وأن يكونو من أبناء العرب ليسهل التفاهم معهم والاستفهام منهم وليقتنع المريض بالعلاج الذي سيعطى له وان ننسى (حبه صباح وحبه مساء) وهنا اذكر معالى الوزير بان العزم على التعاقد مع استشاريين من بلدان غير عربية (نيجيريا / ايرلندا / والبانيا) بسبب ارتفاع رواتب امثالهم من العرب اقول ان هؤلاء سيحتاجون الى مترجمبن ولواضيفت رواتب المترجمين وبدلاتهم الاخرى الى رواتب هؤلاء لاصبحت اعلى بكثير من رواتب العرب علما ان الترجمة لاتفي بالغرض او لاتكشف حقيقة شكوى المريض مما سيوقع فى المحذور من اخطاء فى التشخيص يليه اخطاء بالعلاج وقد جربنا ذلك فى بعض المستشفيات ولذا انصح معاليه بالتراجع والتعاقد مع من يعرف من ماذا يشتكي المريض متمنيا أن ينسينا تشغيل تلك المستشفيات تلك العبارة البغيضة (لا يوجد سرير) التي أقضت مضاجعنا وأحرقت أعصابنا وحرمت البعض من المرضى من العلاج بمستشفياتنا وان تقضى على تلك المواعيد التي تصل إلى الأربعة والخمسة والستة أشهرالتي تدفع البعض من المرضى من المواطنين بالاستنجاد بالمستشفيات الأهلية خوفا من تطور المرض وبهذه المناسبة أتمنى أن يكون وداخل أسوار تلك المستشفيات مراكز صحية لساكني الأحياء المجاورة لها ليكون الاتصال بين المركز والمستشفى سهل وميسر وتلك أمنية الكثير من ساكني الأحياء القريبة من مستشفى الأمير محمد أرجو أن يتحقق وأن يتم ذلك بكل مستشفى عاما لعظيم فائدته إذ من الصعب أن يراجع مجاور المستشفى مركزا يبعد عنه مسافات تتعدى الكيلومترين أويقع بحي يصعب الوصول إليه وهذا المستشفى بجواره قد لا يفصله عن السكان إلا الشارع وقبل الختام اذكر معالي وزير الصحة بما سبق أن أعلنت عنه الوزارة القاضي بتحويل مرضى العناية المركزة إلى مستشفيات القطاع الخاص حالما لايوجد سرير بالمستشفى الحكومي واذكره بما سبق أن تحدث عنه أن من ضمن برامج الوزارة فتح باب علاج المواطنين بالخارج فى دولتي ما ليزيا وسنغافورة مما يهدف إلى توفير أفضل الخدمات الطبية والإكلينيكية للمرضى المحتاجين فى أرقى المراكز الطبية ذات الجودة العالية أقول لمعاليه فكم قرأت في الصحف المحلية من مقالات تتحدث عن تلك الحالتين وتمنى وجودهما ويتضح من هذا ان الكثير من الناس لايعرف عن الاعلانين شيئا مما يوجب عدم الاكتفاء بنشرها بالصحف الورقية وإنما المفروض أن تنشر بمختلف الوسائل الإعلامية من مكتوب ومقروء ومسموع ومرئي ليعلم بها الكثير من المواطنين وتكرر مرارا ضمن برامج الوزارة وختاما نسدى جزيل الشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور الربيعة على تلك الجهود والأمر بسرعة تجهيز تلك المستشفيات وبانتظار المزيد . صالح العبد الرحمن التويجرى