قرأت مقالا للأخ الصوفي نجيب اليماني وقد نم المقال عن تحالف صوفي قبوري مع مدعي السلفية وهي منه براء المدعو إبراهيم بن عبد الله المطلق المطرود من مساجد المشايخ وحلقاتهم ومساجدهم الذي اتهم مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن بأنها مفرخة للإرهاب مع أن ولاة الأمر يدعمونها في جميع أجهزة الدولة الأمنية وغير الأمنية ويحضرون احتفالاتها فماذا يقول الصوفي الحليف إنه تحالف المبتدعة والفرق الضالة في كل الأعصار والأزمان ضد منهج السلف الصالح وقد قلت في مقالك (وأفصحَ عن مكنونٍ يُحاكُ في نفوسِ الأغلبيّة ويَخشوا أن يطّلع عليه الآخرين) والخلاف بيننا وبينك خلاف عقدي في أساس الدين وخلاف في السنة فمن هؤلاء الأغلبية هل هم مخرفو العالم وأصحاب الطرق الخبيثة الوافدة على الإسلام الغريبة عليه فهل هؤلاء هم الأغلبية لا نرى لك نقدا لهم أم كما يقال عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئ. وحبيبك يبلع لك الزلط وما هو إلا توافق المصالح فكل الناس من شام ويمن يتحدون ويتفقون على شيء واحد فقط هو عداء مذهب السلف الصالح فمتى تحالفتم أنتم ومدعي السلفية فأنت عنده إن كان صادقا في سلفيته من أصحاب البدع الغليظة والخرافات العظيمة والمنكر العظيم أو ترى أن الرجل قد تغير . فصرتم أحبابا أو تكون أنت تسلفت على مصطلحة ما أو هو تصوف على منهجك فأفتونا في رؤيانا إن كنتم للرؤيا تعبرون أو احتمال آخر وهو أنكم تبرللتم كما في مصر فقد تحالفت الصوفية والجامية والليبرالية واليسارية والنصارى كلهم ضد السلفيين ولم يقفوا ضد الليبراليين والمخرفين ؟؟!! فهذا زمان العجب(الصبر) يا أخي فمن لك كقبض على الجمر فتنجو من البلى وقالوا كن كالكلب يقصيه أهله وما يأتل في نصحهم متبذلا وأيضا الوضع في لبنان تحالف الشيعة والصوفية والنصارى واليساريين والقوميون والأحباش والجامية وفي سوريا يتحالف العلويون والإسماعيلية والدروز والصوفية واليساريون والقوميون والجامية والنصارى مع النظام السوري وقد قالوا في المثل السوري إيش لم الشامي على المغربي فالجواب المصالح والعداء للسلفية الصحيحة والعجيب في الأمر انتماء الجامية لهؤلاء فالمتسلف صاحبك الذي شفى صدرك المنفوث وقرأت مقاله بإعزاز لم يرد على ابن عبد اللطيف في إباحته الفوائد البنكية وفيما خالف الشرع يوما ما كالمعازف وطبعا هز الوسط ذاكرا لله لم يرد عليه وحرمة منع الخمور في البلدان التي فيها غير المسلمين والسياح لم تظهر غيرة المتسلف ولا ارتفعت عقيرته ولا رفع ذيله إلا لما رددت على ابن الشيخ .. وقد قلت عن مشعل وهنية وزهار (يجعلون من الدين ستاراً يُداروا به سوءاتهم وسوء نياتهم) فأقول صدقت وقليلا ما تصدق من باب صدقكك وهو كذوب لكنك أصبت وأحسنت فيما تقول وأقول بما قلت وأزيد عليه ، لكن عندي سؤال نريد جوابه ممن وعاه تحالف الصوفية مع الرافضة والشيعة ومع الإخوان في بلدان أخرى هل هو من الصوفية ومداراة لسوءاتهم وسوء نياتهم؟؟!!! وأنا أجيبك نعم تستر بالدين فلا ترم الناس بدائك وأنا أطعن في فعلهم وفعلك فالذي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالطوب والي على رأسه بطحا يحسس عليها وال في بطنه ريح ما يستريح فكيف ترى القذى في عيون الناس وفي عينك الجزع الكبير فرع وأتى بثمار الحنظل والعلقم وازداد.فيا حسرة على الظلم واللغط والكلام بالباطل.ولماذا لم ترد على بدرية البشر لما قالت سموني بدرية الغنوشي ولم ترد على محمد آل زلفى عندما أثنى على منهج الغنوشي في تونس وعبد الإله بن كيران في المغرب ويحيى الأمير في الوطن فلماذا لم ترد على هذه وذاك ما السبب هل عندك جواب أم أجيبك؟؟!!! مع أن ابن زلفى كان يأكل ويشرب على حساب الإخوان،والجواب: وأنت الآن لعلك تجد لقمة من أحد في حالة عداء الإخوان فهذا التمسح المصطنع لماذا؟؟.لماذا خرست أنت ومدعي السلفية وباقي الحزب الثلاثي .والجواب الآخر هو أنكم من بغضكم للمشايخ وحقدكم عليهم تريدون ضربهم بالدولة وفقط والإخوان في الحقيقة ليسوا أعداء لكم وقد نصبح يوما نراكم متأخونين،كما تحبش كثير من الجامية في عدد من المناطق كحمزة بن محمد السالم ومحمد بن عبد اللطيف فقد كانوا كما تعلم ، ولكن بغضكم للمشايخ هو من بغضكم للإخوان فتريدون أن تحسنوا صورتكم أمام الدولة لعلها تعطيكم شيئا وتكسبوا ضربة للمشايخ فيشفى غليلكم ويذهب غيظ صدوركم يوما ما أو مرة في دهركم,فالشماعة أو الفزاعة هي الآن الإخوان والسلفية الأخرى عند صاحبك فتجمعون بين سوءاتكما لتضربوا الإخوان ولا تقصدون الإخوان بل هم المشايخ الذين أنكروا باطلكم.فضرب زيدا وأراد عمرا والكلام لك واسمعي يا جارة ومتى تحتج بكلام بكر أبو زيد فلماذا لم تستشهد بكلامه في ذم المتسلفين وجماعة جمجم وغيرهم من الصوفية وبكر ابو زيد هو من رشحني للمجمع الفقه الدولي وأنا محب للمشايخ وأقبل رءوسهم وأئتمر بأمرهم فأين أنت منهم.ولكن السؤال لك ولصاحبك لماذا كثير من المتجممين يتحولون للليبرالية والحبشية وغيرها هذا سؤال يحيرني ولعل الجواب هو أن الغلو لا يوصل إلا إلى الغلو وكلا طرفي الأمور ذميم.وكل من خالف منهج السلف الصالح يتحالفون ضد أهل السنة في وقت الأزمات والضرورات وإلا فاجتماع والسلفي المتجمم من عجائب الامور ونقائض الدهور وما سمعنا في دهرنا عن تسلف وتجمم وتصوف . وقولك عن التدرج فلا تفهم ما تقول فأسلوبك متناقض وعباراتك مفبركة وصاحب صنعتين كذاب ولا بتعرف انجليزي ولا بتعرف عربي ففرق بين التدرج في التشريع والتدرج في التطبيق ورحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم.ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.وقد شغلت بما لا ينفعك وقد أخطأت فدع عنك الكتابة فلست من أهلها ولو سودت وجهك بالمداد. وأما كلام الأمير نايف فهو عين الصواب وبه نقول جملة وتفصيلا ولم يقل الأمير إلا الحق وهو الخبير الأمني كما وصفت فهل سمعت أني أخالفه وأنا كنت مؤيدا لموقف الدولة ولم نسمع منك شيئا وكنت مشغولا بالرقص في الموالد وحفل الموالد وأكل الحلوى والاحتفالات في الإسراء والمعراج فدع هذا متى تستدلون بالدولة لم نجد لكم مواقف في نصرة الدولة ايام الفتن.وأسألك هل رددت على صاحبة كتاب استقلال الحجاز رسالة الدكتوراة أم على الصوفية الداعين لتدويل الحرمين الشريفين أم الصوفية المنادين بدولة الأشراف أم على الدستوريين السعودين أصحاب الوثيقة من الليبرالييين وهل رددت على الأربعة والستون المشككون في القضاء السعودي المشككين في ما حصل في القطيف. أين أنت ومطلقك لعله لم يطلق لسانه كان معصوبا لسانه معقودا ثم انفك وجاء الفرج عندما تكلم النجيمي ليرد على ابن آل الشيخ أهو مدفوع مثلك أم دافعه خائف قلق مثلك يصطاد في الماء العكر.وقد رد ابن عبد اللطيف على الأربعة والستين ردا هزيلا وعبر عما في قلبه . كتبه أ.د محمد بن يحيى النجيمي