تواصل آلية العمل للمذكور "حافر" بالتحدي للمواطنين والمواطنات ويواصل المسلسل الكمي والكيفي في فهم مخرجات أو نوايا هذا البرنامج وحتى مدير الموارد البشرية عندما خرج بالقناة الأولى وهو يتهرب بشكل لبق وفاضح وكأنه اتفق مع مقدم البرنامج على محاور معينه وحسب خبرتي الاعلاميه يتم التنسيق المسبق مع المتصلين لضمان عدم الخروج عن النص .... واليوم نرى هذه المخرجات بإعلان (أكدت وزارة العمل أنه سيتم إلزام جميع المقبولين نهائيًا في برنامج حافز للحصول على إعانة البطالة المقدرة بألفي ريال شهريًا، بحضور برنامج تدريبي لمدة 4 أشهر لتأهيلهم لسوق العمل عبر مراكز طاقات للتوظيف التي تم تدشينها مؤخرًا.) طبعا هذا ضمن آلية العمل التي وضعت لتفعيل برنامج( عاجز) وهو يواصل إشعال النفوس رغم انه وصل لدرجة الانصهار. هل يعلم "حافز" أن هناك مواطنين لاعبين لكرة القدم يتقاضون رواتب عالية تزيد على 100 ألف ريال شهرياً، لكن نظامه يخولهم الحصول على المكافأة، فلاعب كرة القدم ليس مسجلاً في التأمينات الاجتماعية أو المؤسسة العامة للتقاعد، وبالتالي فهو مستوفٍ لشروط حافز. وتشير مصادر إلى أن هناك عدداً من اللاعبين في الأندية السعودية قاموا بالتسجيل في حافز من أجل الحصول على المكافأة الشهرية، بل إن بعضهم يسعى إلى البحث عن عمل كونهم يرون أن احترافهم لعبة كرة القدم ليس مجدياً. إن عملية تهريب الأرقام وتقليص العدد وغياب الشفافية في طرح مثل هذا البرنامج يدعوا إلى أن نرى تصريحا بالمستقبل يقول ( البقاء للأفضل ) نطالب بالمثالية بمفردات غير قادرة على صياغة مفهموها كيف يمكن أن ندرك الحال الفردي أو الأسري للمواطن في ظل أوضاع تحتاج إلى إعادة هيكلة ... التعليم.. ذهب وزير وجاء وزير والمشكلة قائمة في بعض المخرجات الصحة...ذهب وزير وجاء وزير ما زالت تعيش أوهام وأحلام الانجازات وزارة الإسكان سوف نشاهد سيناريو مطابق للمدعو حافز عندما يبدأ بالتوزيع حتى الآن المواطن يعيش بضبابيه وتغييب عن الحال الاجتماعي والاقتصادي ... المشاركة الوطنية يجب أن تكون من الداخل ومن يصنع القرار هو من يعيش فوق تراب هذا الوطن المعطاء ،ويجب أن تعمل هيئة الفساد باقتلاع الرموز التي تسببت في انحدار الولاء الوطني الذي ننشده في كل محفل ومناسبة وفي كل مناسبة يتم فيها التقليص أو التحجيم لحقوق المواطن يجب أن يفهم انه هذا مؤشر سلبي في تعزيز الانتماء الوطني وتساهم في إخلال الأمن الروحي والجسدي والوطني .. يسأل الملايين هل هذه الإجراءات تنطلق من المخلصون لقيادتهم و لوطنهم ومواطنيهم هل هم فعلا يتقربون إلى الله بهذا العمل ...يجب ويجب ويجب أن يعي المسئول ومن حمل لواء هذه الامانه أن الملايين من المواطنين يعيشون هذه المقولة الإهانة مقابل الغذاء والدواء. محمد بن خلف ابن الشيخ كاتب وباحث اجتماعي [email protected]