منذ أكثر من 11 سنه وأهالي جبال فيفاء التابعه لمنطقة جازان يعانون من مماطلت شركات الاتصالات (الجوال ، موبايلي) ووالوعود الكاذبه لهم بأضافه عدة أبراج للمساعدة في تقويه الاتصال وتغطية المنطقه، ولكن لازال أهالي فيفاء يعانون بسبب ضعف شبكات الاتصال وخصوصاً سفوح الجبال مثل جوة ال شراحيل وال سلمان وحي الصوفعه معاناة كبيرة في الحصول على شبكة اتصال جيده وخاصة داخل المنازل ويعود ذلك لعدم وجود أبراج قريبة حيث إن أقرب برج يبعد عنهم حوالي 9 كيلو وهو في قمة أعلى جبل وكما نعلم أن جبال فيفاء أصبحت منطقه سياحيه ومحط أهتمام السواح ولكن ضعف شبكة الاتصال يعيبها حيث أن الإتصالات أصبحت وسيلة رئيسية وعصب حيوي لكل شؤون البشرية. فلو أراد أحد التواصل مع أهله فهذا من سابع المستحيلات! كما تسبب هذا الوضع أيضا في تعقيد العديد من المسائل والظروف التي يتعرض لها الاهالي بين الحين وآلاخر كأن يريد إبلاغ عن حالة مرضية تحتاج للإسعاف أو عند حدوث حريق وما شابه من مثل هذه الحالات الطارئة التي تحدث بأي وقت ودون سابق إنذار فإن الإتصال يقف حائلا دون ذلك مما يتسبب بالحاق الضرر بهم وتفاقم حجم المشكلات وقد حدث هذا الشيء عدة مرات.. ناهيك عن حاجة إنسان هذا العصر لتوفر وسيلة الاتصال بأي مكان وزمان نظرا لما يفرضه عليهم واقع التقنية الذي يرتبط بكل مصالحهم واهتماماتهم شأنهم شأن بقية المناطق.لذا يناشدون الجهات المسئولة بالإسراع في حل ومعالجة هذا الوضع الحالك الذي يعتريهم منذو أكثر من 11 سنه ويجعلهم بمعزل عن العالم, ولا سيما بأن هناك محافظات مجاورة أقل مساحة وسكان من جبال فيفاء، ولكنها أي تلك المحافظات المجاورة تنعم بكافة وسائل الإتصال المتقدمة. حسين الفيفي