يافرحة ماتمت، قصتي مع موبايلي خرجت نتيجة أبنائي التي تبشر بنجاحهما ولله الحمديوم السبت1432/7/23ه فوعدتهما بهدية،فرحت فذهبت لأشتري الهدية في نفس اليوم لكي لاتنطفي تلك الفرحة فهما ينتظراني في البيت على أحرمن الجمر حينها كان هناك عرض لموبايلي عن الآيفون مغري بالسعر والضمان ومزايا أخرى في الظاهر وأخرى كانت في الباطن لا أعلمها أنا ولاغيري من المغرر بهم ، المهم اشتريت جهازين بمبلغ 4880ريال تقريبابعدما وضعت لي تلك المزايا على طبق من ذهب عندالشراء(فقط) ! حملت هديتي للبيت كانا في استقبالي هما والجميع باركت لهما هذا النجاح وسلمتهماالهدية فرحابها فقبلاني ودعوالي ثم طلبا مني برمجة جهازيهماعلى اللغة العربية فعلت ذلك للأكبروإذا بالجهاز الآخر ( أبكم) بدون صوت يافرحة ماتمت وضعته في علبته ووعدت ابني بأن أحضر له البديل هذا اليوم ومع ذلك بدت عليه ملامح الحزن وفي نفس اليوم ذهبت لاستبداله بآخر جديد سحبت رقماً انتظرت جاءدوري أخبرني خبيرالدعم الفني بأن الخلل فني ومصنعي فرحت بذلك فطلبت منه البديل لأنني مستعجل فقد تأخرت بما فيه الكفاية عن ابني اللذي كان يخابرني كل خمس دقائق (لقدتأخرت يا والدي) وأناأعده بإحضار هديته الآن لكن يافرحة ماتمت عندماقال لي باستحياء وعدم اقتناع: بعدأسبوع أحسست بأنني لم أسمع ماقال أوأنه يمازحني فكررها علي بعدأسبوع ذهلت فصدمت فلم أتمالك نفسي فكان مايجب أن يكون رفعت صوتي بالإعتراض وعدم القبول فسمع جل من بالصالة فبدى عليهم الاستنكار وقلت بصوت مرتفع اهذا هوالضمان؟ أهذه خدمات مابعدالبيع؟ لماذاتستعرضون مزاياكم الوهمية وتذرون مصائبكم المخفية وتقدمون عروضكم على طبق من ذهب وتبيتون مصائبكم لنا ؟ أعطوني نقودي لأشتري من أي مكان ، كان الرد بأبسط مايكون من دون حسيب ولارقيب لايمكن مستحيل ولايتوفرلديناالبديل الآن ربما بعد أسبوع أوأكثر!!! رد مقنع (وهو غيرمقنع عندبعض موظفيهم عندماأسرلي بذلك) وهويقول هذانظام الشركة!!! حولني إلى المشرف ليقنعني ويحتويني لأخفض من صوتي خشية أن يخسروامن في الصالة ممن وقع أوسيقع في براثنهم فهم مثل الوحوش لا يشبعون من الجشع وجمع الفلوس ، قال لي بعدماعرف أن ليس لديه رد مقنع راجع مديرالإدارة غداً،عدت إلى البيت على استحياء فكان ماكان !!! انتظرالصباح لعل الحل يكون عند صاحب الحل والعقد، لأختصر كان صاحب العقد والعقد! ليحاول اقناعي اتصل على الصيانة ليتأكدمن عدم وجودبديل ، فأخبرته أنني قدأجلت سفري إلى الرياض من أجل ذلك فقال لي بما أنك ذاهب إلى الرياض (مرعلى فرع شارع الملك عبدالله وأشرح لهم ذلك لأن الصيانة سيحلون لك المشكلة فوراً، ذهبت وبعدجهدجهيدوصلت وكلي أمل بموبايلي الرياض سحبت رقم الانتظاروطال الانتظار لا مشكلة مادام أن هناك حل! كان الرد اذهب لفرع بريدة لأن الرقم من هناك حاولت باءت محولاتي بالفشل اعترضت لافائدة بعدذلك سئلت عن الإدارةالعامة صاحبة الحل والعقد آسف العقدوالعقد فإذا بها في قصر مشيد(مبنى المملكة الدور 26 ) ! حاولت مقابلةالمديرالعام خالدالكاف (الأماراتي) فقابلني مدير مكتبه السعيد(السعودي) حاول اقناعي بنفس الأسلوب وهوعلى عجالة من أمره فلم يستطع فوعدني بخير وقال سيتصلون بك لتتسلم جهازك قريباجداً(ليتخلص مني) ظننته اليوم على حد حماسه معي فأخذرقم جوالي فأخذت رقم جواله انتظرت اليوم الأول والثاني والثالث و.. و..الخ ولكن لاحياة لمن تنادي (لست أكبرهمهم) اتصلت على السعيد ويبدو أنه ليس سعيداً برؤية رقمي أرسلت له رسالة بأني أنافلان الذي .... رد علي فلم يفعل ! ففهمت ! رجعت الى بريدة وبعد مضي أسبوع ذهبت إليهم في بريدة فأخبروني بأن لاجديد حتى نتصل عليك فقلت متى فقالوا لاندري! فبينمااناكذلك إذ بأحدا عملائهم يشتكي من نفس المشكلة بل أدهى وأمر فهو ينتظر أكثر من عشرين يوما!!!! هانت علي مصيبتي ، عادت إلي حالة أخرى من التذمروالتظجروارتفع صوتي لتحذيربقية الضحايامن الوقوع في فخاخهم فذهبت الى مديرهم وأنا على قناعة بأن المشكلة ستزدادسوءاً بالذهاب إليه وفعلاً حصل ذلك بأن زادالإنتظار مدة عشرة أيام أخرى (ذلك المديرالناجح!!! )اللذي يرجع اللوم أولاً وأخيراً على شركة آبل ! كل ذلك وولدي ينتظرهديته بفارغ الصبر(فليس لدي قدرة مالية لأشتري له آخر) هل لوزارة التجارة أولحماية المستهلك حل لذلك ؟ اعتقد بأن من أصيبوا بموبايلي كثر وأناأتحمل مسئوليةكلامي الآن مضى شهر كامل وهذا اليوم ذهبت اليهم فكان الرد بأن رقمك في الإنتظار 146 ويليك في الانتظارمايقارب 9000 شخص فانتظر ويقولون بأن ليس لديهم آيفونات في الوقت الحاضر ولايدرون متى تتوفر وموظف الدعم الفني يرسل من يريد أن يشتري آيفون بالذهاب إلى مكتبة جرير لأنه تحت ضمان موبايلي فذهبت إلى جريرفتحققت من ذلك وافهم يافهيم وذلك ليتخلصوا من أصحاب الآيفونات التالفة و المضمونة لديهم وحاولوا إخراجي من صالة موبايلي عن طريق المشرف والأمن لأني رفعت صوتي بالحق ليسمع جميع زبائنهم أقصد ضحاياهم الجدد الحقيقة المخفية