بعد التحية والسلام هناك سؤال يحيرني واود الاجابة عليه من وزير الصحة او من كان عنده الاجابة ,بدل العدوى وبدل الخطر من الاشعة على اي اساس يتم صرفها حتى نرتاح, فكما يعلم الوزير وهو مهني قبل ان يكون وزير فنحن كفنيي العمليات والتخدير نتعرض تعرض مباشر لجميع انواع العدوى من امراض الالتهاب الكبدي والدرن والايدز حمانا الله واياكم منهاوغيرها كثير وبشكل مباشر اثناء لعمليات الجراحية الطارئة ونتعرض للاشعة السينية في عمليات العضام الناتجة عن الحوادث رغم كثرتها التي لا يتوانى جراحوا العضام من استخدامها ومع ذلك لا نستلم اي من هذه البدلات,ونحن اذ نسأل فنحن نسال عن حق ولا نستعطف او نستجدي في ظل ملك همه اعطاء كل ذي حق حقه ولكن اين المشكلة وعند من يتم التصنيف ومن ياخذ ومن لا ياخذ, فنحن كفنيين نقوم باستقبال المرضى وتجهيزهم قبل العملية وخاصة المرضى الذين ليس لهم اي تحاليل تثبت خلوهم من امراض معدية او من عدمه مثل مرضى الحوادث حفظنا الله واياكم منها وناخذ منهم العينات حتى نرسلها للمختبر لكي يتم تحليلها من اي امراض ونبدأ العملية قبل وصول النتائج ويتبين في بعض الاحيان ان المريض يعاني من مرض معدي شفاه الله منه وفي بعض الاحيان لا نعلم بالنتائج اللا بعد ايام, فما ذنبنا نحن؟ قد ياتي شخص ويقول هذا عملكم وهذا ما تقبضون راتبكم من اجله, فاقول اليس فني المختبر من صميم عمله ان يتعامل مع العينات المخبرية مهما كانت ومع ذلك ياخذ بدل العدوى وايضا بدل الخطر ياخذه فني الاشعة مع ان استخدام الاشعة من صميم عمله انا لا اقول هذا الكلام من باب الحسد ولكن اقوله لاننا نتعرض نحن فنيي التخدير والعمليات لما يتعرض له فنيو المختبر والاشعة وبشكل يومي بل وفي كل لحظة من لحظات تواجدنا لتأدية العمل ومع هذا لا نستلم اي من هذه البدلات وفي الختام فنحن لا نطالب سوا بمساواتنا مع زملائنا ممن يتم الصرف لهم بينما نتعرض نحن للخطر الاكبر ولا يصرف لنا مما يجب لنا اي شئ. ولكم جزيل الشكر,,,