رئيس تحرير صحيفة عاجل الإلكترونية سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد طالعتنا الصحف الإلكترونية والورقية مؤخرا بخبر مفاده أن وزارة الزراعة قامت برصد عدد من المخالفات النظامية في عدد من مشاريع الدواجن في عدد من مناطق المملكة، وأصدرت عدد من العقوبات المختلفة، وعدد هذه المشاريع المخالفة 12 مشروعا انحصرت في الخرج والشرقية والمدينة وعسير. واستغرب سكان مدينة الخصيبة خلو القائمة من أكبر مشروع دواجن مخالف لأنظمة وزارة الزراعة وهو مشروع الدواجن الموجود في مدينة الخصيبة بمحافظة الأسياح بالقصيم التابع للشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية والتي يرأسها الدكتور عبدالله الثنيان صاحب الفيتو في وزارة الزراعة لوجود شراكة في الباطن بينه وبين عدد من مدراء أقسام وزارة الزراعة، حيث يشكلون هؤلاء المدراء حائط حماية لمنع تطبيق الأنظمة الرسمية في وزارتهم ضد مشروعهم بالباطن. وهذا المشروع مخالف لجميع أنظمة وزارة الزراعة ومنها قربه من المساكن حيث لا يفصله عنها سوى 1800 متر فقط، مما شكل ضررا صحيا وتلويثا للبيئة ومضايقة السكان بالروائحة المنبعثة من محارقة ومستنقعات المسالخ والنفايات والمخلفات التي تردم يوميا بالقرب من المخططات السكانية. وكذلك كون هذا المشروع مقام في أرض تابعة لأملاك أهالي مدينة الخصيبة المثبتة بأوراق رسمية لدى شيخ قبيلة الفردة من قبيلة حرب سكان مدينة الخصيبة. حيث أقيم هذا المشروع بعقد استئجار لمدة 25 سنة انتهت في تاريخ 2/5/1423ه ومنذ نهاية عقدها والشركة ممثلة بالدكتور عبدالله الثنيان تقفز على الأنظمة الرسمية لوزارة الزراعة وتصر على المخالفات الصريحة مستغلين بذلك علاقاتهم القوية ببعض منسوبي وزارة الزراعة وهم وكيل الوزارة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية عبدالله بن عبدالله بن سليمان العبيد، وكيل الوزارة لشؤون الزراعة محمد بن عبدالله بن محمد الشيحة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأراضي عبدالعزيز بن ناصر بن حمدان الجديع، ومدير عام الإدارة القانونية إبراهيم بن حمد بن عبدالله العثمان. ومنها المخالفات الكبيرة والتي تستحق إغلاق المشروع كليا ومحاسبة ملاكه هو قيام الشركة بممارسة النشاط الزراعي حيث تم زراعة عدد كبير من النخيل يقدر ما بين 15000 إلى 18000 نخلة، بدون ترخيص. ونحن أهالي وسكان مدينة الخصيبة بمحافظة الأسياح نناشد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم بأن لا تأخذه لومة لائم بتغليب المصلحة الوطنية وتطبيق أنظمة وزارته على القوي والضعيف وليس على الضعيف فقط كما هو في شأن المشاريع ال 12 المذكورة. ومشروع الدواجن التابع للشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية يضع وزارة الزراعة على المحك والمواجهة الصريحة مع الذات ومع الأمانة الوظيفية والوطنية وأمام مبدأ العدالة ورفع الضرر عن المسلمين، ومحاسبة المتهاونين بصحة المواطنين في هذا البلد الغالي على قلوبنا. وأيضا نناشد أمارة القصيم بأن تحاسب هذه الشركة على مخالفتها الصريحة للأنظمة الرسمية للدولة والإضرار بالمواطنين بمنطقة القصيم. ونأمل من هيئة الرقابة والتحقيق محاسبة وزارة الرزاعة حيال قضية مشروع دواجن الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية بالخصيبة بمحافظة الأسياح بالقصيم وكذلك ننتظر دور هيئة الأرصاد وحماية البيئة في العمل على إغلاق هذا المشروع ونقله خارج التجمعات السكانية وإلزام الشركة بتطبيق كافة الشروط الرسمية. المواطن حمود بن حمد الحربي الخصيبة - بالقصيم