أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – نائب أمير منطقة القصيم – أن فكرة إقامة المنتدى الزراعي الأول بالمنطقة والمعرض الدولي للدواجن والثروة الحيوانية والبيطرة المصاحب له ( الذي أطلقه سموه كمبادرة ويدشنه سمو أمير المنطقة مساء الغد ), نبعت من استشعاره لأهمية منطقة القصيم كمنطقة تتميز بكافة مواصفات والمزايا الزراعية وتحتضن العديد من المنتجات الزراعية الهامة كالتمور والخضار وغيرها. وأشار سموه أنه يتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى الذي يقام للمرة الأولى بالمنطقة, منتدى وطنياً زراعياً سنوياً يعنى بشؤون الزراعة ليس على مستوى القصيم فحسب بل على مستوى المملكة بحيث يتناول سبل تطوير ودعم مسيرة الزراعة في وطننا المعطاء من خلال دراسات وبحوث وندوات تقام على هامشه, لافتاً سموه إلى أن المنتدى يأتي امتداداً لتطلعات القيادة الرشيدة التي تنظر بعين الاهتمام والعناية لكل ما من شأنه رفعة ورقي هذا الوطن الكبير في مختلف المجالات. وثمن سموه رعاية أمير منطقة القصيم للمنتدى مساء اليوم متمنياً أن يحظى بتفاعل جميع القطاعات والجهات المعنية بدءً من وزارة الزراعة والجمعيات التعاونية الزراعية لتكاتف الجهود في سبيل دفع عجلة الزراعة بالمملكة وتوعية المزارع بالفرص والمسارات الزراعية الناجعة في المرحلة المقبلة. وقدم سموه في الختام شكره وتقديره لكل من ساهم في إقامة هذا المنتدى من رعاة ومشاركين مبدياً تفاؤله بمخرجات مميزة وتوصيات داعمة تؤسس لمرحلة جديدة طموحة في عالم الزراعة بالمملكة سواء في زراعة التمور والقمح والخضار والفواكه أو حتى في مسارات الزراعة السمكية والحيوانية. الف شكر على الاهتمام والمميزة من نوعها الف شكرا لمن داعى الى هذا المنتدى وربنا يوفق الجميع ولكن لدى تسائل هل للمنتدى عنوان يمكن التواصل من خلاله ؟ وهل بالامكان ان نرى صورا من هذا المنتدى او المعرض اتمنى ذلك نشكر صاحب السمو نائب أمير منطقة القصيم على مبادرته الوطنية في سبيل تطوير النشاط الزراعي في منطقة القصيم من خلال إقامة المنتدى الزراعي الأول بالمنطقة والمعرض الدولي للدواجن والثروة الحيوانية والبيطرة. ولكن الأهم من أقامة المنتدى والأولى أن يتم تطبيق خطط الدولة وأنظمتها في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية على أرض الواقع وعلى الجميع. فلا يخفى على سموكم الكريم التساهل الحاصل من قبل الجهات المسؤولة في حماية صحة أبناء الوطن في منطقة القصيم بالذات، وتهميش أنظمة وخطط وزارة الزراعة التي أقرتها الدولة وبذلت في سبيل ذلك مقدرات الوطن وألزمت كل من له مسؤولية أن يقوم بها خير قيام وأن يراعي فيها أولا ربه عز وجل وضميره الإنساني وولائه الوطني. ولكن حينما يصرخ الناس ويستنجدون بكل مسؤول فلا إجابة ولا حياة لمن ينادى، فالكل مشغول، ولكن أليس مطالبنا من صميم شغلهم وأمانتهم؟؟. حينما تقف فئة في وجه أنظمة الدولة جهارا نهارا وتقدم مصلحة الرصيد المالي الشخصي على صحة أبناء الوطن فتجد من يغض الطرف عنها، بل من يبرر تجاوزاتها الصارخة لأنظمة الزراعة الرسمية وأنظمة وزارة البلديات، وأنظمة المؤسسة العامة للإرصاد وحماية البيئة، والأخيرة من ضمن مقدمة نظامها ما يلي: \"...وتهدف اللائحة التنفيذية للنظام العام للبيئة إلى وضع الإجراءات والقواعد والأسس لتنظيم كافة الأعمال المؤثرة على البيئة، بالإضافة إلى تنسيق عمليات الاستجابة والتحكم في التلوث وحماية الموارد الطبيعية وبرامج صناديق الاستثمار في هذا المجال، كما تتضمن المخالفات وما يندرج تحتها من عقوبات لحماية صحة الإنسان من التلوث في الحاضر والمستقبل.... إلخ\" فهذه اللائحة تنص على خيار العقوبة لمن يهدر صحة الإنسان في تلويث البيئة في مخططات عمرانية آهلة بالسكان بمدينة الخصيبة بالقصيم. فالشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية ومديرها العام الدكتور عبدالله الثنيان قد أخذوا على عاتقهم تلويث البيئة وتعريض صحة المواطنين في مدينة الخصيبة للخطر، وقلب ظهر المجن لكل ما يتعلق بالنظام سواء لوزارة الصحة والبلديات ومؤسسة حماية البيئة، ووزارة الزراعة التي تنص في شروطها لإقامة مشاريع الدواجن والثروة الحيوانية إبعادها لمسافة عشرة كيلو مترات عن أي تجمع عمراني قائم أو مستقبلي لمدة خمسة عشر سنة. والحاصل أن مشروع الدواجن التابع للشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية مخالف للأنظمة بشكل صريح، فمنذ توقيع عقد الاستئجار لإقامته على أرض مدينة الخصيبة في تاريخ 3/5/1398ه ولمدة خمسة وعشرون سنة كان مخالفا للأنظمة حيث أنه لم يحقق شرط المسافة بينه وبين التجمعات السكانية حيث أنه لا يفصله عنها سوى 2000 متر فقط. وبنهاية مدة عقد الأجار في تأريخ 2/5/1423ه يلزم الشركة نظامياً أن ترحل مشروعها حالاً وبصورة عاجلة لرفع الضرر الصحي عن المخططات السكانية، وكون المشروع يقع على أرض ملك للغير لا يحق للشركة أن تستمر باستثمار الأرض التي تقع ضمن حدود مدينة الخصيبة فهي ملك لأهلها لا يجوز التصرف فيها من قبل الغير. وللأسف الشديد أن الشركة ما زالت منذ نهاية عقدها في عام 1423ه وحتى اليوم 20/3/1431ه ما زالت تقيم مشروعها على أرض الخصيبة وتطور مشروعها لإنتاج الدواجن يوما بعد يوم رغم الشكاوى المستمرة المرفوعة من الأهالي المتضررين إلى جهات الاختصاص وعلى رأسها وزارة الزراعة ووزارة البلديات وأنظمة المؤسسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. فيجب المسارعة في إلزام الشركة بترحيل مشروعها عاجلأ ولو بفرض عقوبات مقابل التأخر في ذلك، وأن يكون عملنا في التطوير موازياً لعملنا ضمن أنظمة الدولة التي بنيت على أساس مصلحة المواطن وحماية حقه في أرضه وصحته، وهي سياسة معلنة من قبل حكومتنا الرشيدة نأمل أن يقوم المسؤولون بتوطين هذه السياسة فعلياً ومعاقبة كل من يمارس نفوذه وصلته ببعض المسؤولين من أجل غض الطرف عن مشاريعه المخالفة للأنظمة. وإمارة منطقة القصيم يأمل منها سكان مدينة الخصيبة أن تتدخل في إلزام إدارة المشروع بسرعة ترحيله، حماية لصحة المواطنين وتماشيا مع الأنظمة الرسمية التي تضمن الحق للجميع. كتبه المواطن: حمود بن حمد الحربي مدينة الخصيبة بالقصيم سيدي صا حب السمو الملكي الدكتور ( فيصل بن مشعل بن عبد العزيز حفظك الله سيدي نحن اهالي ( الصلبيه القرا ين الحماده القليب الفضيه اعيوجات المخرم الطراق ) لا يوجد لدينا فرع للزراع وخاصة الطب البيطري والمنطقه مليئة بالمواشي واربعة اطباء بيطر يين بمحافظة عيون الجواء والمسافه ليست قريبه ونعاني من المواعيد ما الله به عليم نلتمس من سموكم الكريم النضر في حا جتنا حفظ الله سموكم