اليوسف يتسأل في زمن الحساب متى نفضح ((الكباريًه)) في عائلة اللصوص تكريم حرامي قد نصل يوما إلى الشجاعة في الإعلان الصريح عن أسماء من نهبوا أموال الوطن والمواطن مهما كانت صفاتهم !! قد هذه مجرد توقع فقط متى ماتخلصنا من الكثير من الآليات البدائية التي نحارب بها الفساد وأهمها النظرة لنوعية الحرامي ومكانته بيننا وعدم تمييع القضايا في اللجان والطنطنة على الفاضي فنحن لم نصل إلى نشر صورة حرامي صغير حتى نصل إلى نشر قصة (( الكباريًه)) في عائلة اللصوص ربما يكون الكلام تمنيا مكررا ولكنها أحلام اليقضه التي أردت أن أشرككم بها هل نستطيع محاسبة مقاول نهب ونهب وهناك من يدعمه ويشاركه وهل نستطيع أن نحاسب موظف تواطأ حتى بنى غيره ثروة دون أن نحاسب هذا الغير هل وصلنا إلى حل حقيقي في أعادة أموالا اغتصبت من مواطنين في كثير من المساهمات ونحن صنعنا ملاكا جدد لأموالهم ؟؟00 تساؤلات قد يجيب الكثير عنها بسهولة بأن تطبيق النظام والقانون الصريح بهذه التجاوزات سوف يوصلنا إلى مانريد ولكن ليست كل الاجوبة سهلت التنفيذ حتى وان كان هناك سلطة لان المعاملة لابد أن تكون على الجميع بالمثل فمن حرم مواطنا من وظيفة يستحقها وحولها لقريب أو لشخص عزيز وجد مخرجا نظاميا أحال به مواطن إلى البطالة ومنح آخر حق ليس له00 وهو من وجد أن الشريك غير المعلن يستطيع أن يكسب صفقه أو مناقصة مشروع بالنظام ليكن باب ثراء لايستحقه الاثنان !! وكل ذلك بالنظام ولن يجد من يعلم الحقيقة دليل ادانة وان أثار غبار الموضوع ستطير به ثغرات النظام 00 كلنا يتغنى بأن هذا الزمن زمن الحساب ولكن لابد من كشف حساب حقيقي ومراجعه واضحة لثغرات بالنظام وأفكار متأصلة في التعامل مع الأسماء قبل الأفعال إذا وصلنا إلى هذه المرحلة لن نستمر بتكريم الحراميه بل سيكون الجميع حارسا على أموال غيره التي تحت نظره حتى نخرج من مرحلة التمني بكشف سارقي الأموال ومسهلي السرقة إلى مرحلة أهم وهي إعادة المسروقات ومنح الجهات المسئولة الضوء الأخضر للرقابة على الأسماء والأفعال على حد سواء [email protected]