هل اصبح الخلاف والاقصاء والزندقة هي السبيل الأوحد عند الوصول الى جادة الاختلاف؟؟ أم أننا ملزمون بسياج من الاداب الاسلاميه والقيم الانسانيه والميراث التعاملي الاصيل المؤصل لثقافة الحوار التعامليه بين البشر الموصله الى سواحل التفاهم والافهام ليكون ميزان الحقيقه الوسطيه هو المنجي لصاحبه عند حصول الاختلاف اما اننا امام معضلة فكريه تعامليه قائمة على النبذ والاقصاء للانتصار للنفس والبقاء في المقدمه وهي المهلكه اليوم لاصحابها عند الاعتقاد بان الحقيقه لها طريق اوحد لايتم المساس به اين نحن من الرسائل النبويه المطهره ذات الخصائص العالميه الانتشار الحضارية التنوع في تقبل الفكر الاخر للوصول الى ارضية من التفاهم حول نقاط الاختلاف 0 هل من صحوة حقيقيه نحو تصحيح بعض المفاهيم المتشبعه بمنهجية الاقصاء عند الاختلاف اما انها ميراث فكري لازال البعض يتمسك به خوفا من الهزيمه ورغبة في اظهار الانتصار وتكثير الاعوان هل من صحوة حقيقيه تشمل الجوانب الحواريه المختلفه داخل المجتمع نشيع ونشبع بها مداركنا التعامليه لتصبح اكثر مرونة ووسطيه تتقبل الاخر مهما كان منهجه اما اننا سوف نبقى اسراء لرغبة حب البروز وديمومة البقاء فهد بن سعود العجلان