بقلم الكاتب : تركي فائز الحقباني – الرياض - لا يخلو رجل على وجه الارض الا ويفكر بالجنس وفي مجتمعنا انتشرت تلك الغريزة الجنسية ( بين المتزوجين ) بشكل مفرط وسار كل شخص على حسب طريقته والهدف واحد فالمستقيم يتحدث عن التعدد ويرغب بالزواج بأي نوع من الزيجات المنتشرة بحثا عن الباب الشرعي واخر يلهو بين مجمع تجاري ومواقع النت لاصطياد فريسته والاخر يتلذذ بالنظر في جواله ورسائل بريده الالكتروني ليتأمل تلك الصور والمقاطع ومع تشبعهم بالجنس وحفظ الكثير من حالاته وطرقه الا انهم يجهلون فن التعامل مع الزوجة قد تكون هذه الحالة الجنسية غريزة عند الرجل ولكن ليست بهذه الشراهه التي تفقده عقله وأهله فالجوال والنت والزواج الجنسي بطرقه واشكاله يناديه فيخطط لغزو دولة ( هشك بشك )ومركز ( نظرة ولو جبر خاطر ) التجاري وموقع ( ولعها شعللها ) الكتروني بحثا عن اشباع رغباته الجنسية . على الرجل ان يتعلم فن المعاشرة القولية والفعلية مع زوجته وأم اولاده , مشكلة هذا الصنف من الرجال ( فئة منهم ) انهم يحبون ان يأخذوا ولا يفكروا ان يعطوا المهم متعة انفسهم هكذا هم رجال الجنس يريدون من زوجاتهم ان يكن كجمال المذيعات ودلع الممثلات ولبس المغنيات , وهم رجال ( كشره وكرشه ورائحة عفنه ) فلزوجة حق , وكما انك تريد فهي ايضا تريد منك الاهتمام والتفاهم والاحترام ولو تأملنا مصير حياتنا ونحن بين زوجاتنا في نعيم وسعادة ونعطي ونأخذ ونصبر ونصابر. ليس عيبا أن نجدد حياتنا كل يوم أو حتى كل شهر بأقامة حفلة مصغرة مع الزوجة أو رحلة نغير فيها روتين الحياة المملة فن يفتقده رجال الجنس الهائمون في ضلالهم أن الحياة الزوجية تحتاج الى صيانة وترميم لتبقى عامرة مستقرة فالحياة الزوجية ليست جنسا ومتعة بل هي احساس وحنان وشوق ومحبة تهدف الى التضحية والوفاء والاخلاص بين الطرفين فلتبدا بنفسك وترسم حياتك بيدك ومعك شريكة جياتك وحبك ما أجمل ان يكون الرجل بين أولاده وزوجته لايفكر الا بهم ولايحلم الا معهم رسالة + 18 الى أصحاب هذا الصنف من الرجال هل هدفك من الحياة هو + جنس فقط ؟؟ هل ترغب بأن تكون زوجتك تفكر كما انك تفكر ؟؟ هل تتمنى ان تنتهي حياتك بخطأ بسبب نزوة +18 فتهدم حياة أسرتك ؟؟ هل ستنعم بحياتك وهي شك ووساوس بسبب ما تشاهده من +18 فتعيش في هم ونكد , وفي كلا الحالات انت الخاسر الاكبر ولكي تنعم بأمن الله وأمان الأسرة عليك برسائل + 1 الموجه الى زوجتك واولادك رسائل عطاء محب , ووفاء عاشق , وإخلاص زوج . بقلم : تركي فائز الحقباني الرياض