نساء إجتمعن على طاولة المحاورات!!لاقضيه واعيه يطرحون،ولارساله ساميه يقدمون! مجرد آراء شخصيه تطرحها المذيعات في هذالبرنامج وتدعي كلا منهن أن ماطرحته يمثل رأي الأغلبيه في المجتمع،وفي حقيقة الأمر أن ما يتطرقن إليه من قضايا وتساؤلات لاتتجاوز طاولتهن!!فما زال المجتمع لأرائهن مستنكرا،ولحالهن معترضا؟؟ ومايزيد الأمرسوء إستضافتهن لنساء كبيرات في السن صغيرات في العقل والعلم.فيتحدثن بإسم الدين كأنهن عالمات أومفتيات وهن أقرب للجهل منهن للعلم؟؟ فما يوافق رغباتهن حلال مباح ومايخالف أهوائهن حرام وجرم!!فترى الثقه تعتريهن والأدله حججن عليهن لالهن،،تلك النساء هن ضيوف برنامج (هن )على قناة الحره قناة التحريض والتجريح لكل ما يمس الأديان بصله،،فهذا البرنامج يعتمد على شعارات مزيفه وباطله فمذيعاته تارة حقوقيات وتارة متطاولات وتارة متناقضات.. فتلك تكشف وجهها وتسيء للدين والوطن وتدعي أنها من بلاد الحرمين؟؟ وقد أغاضها تمسك نساء الحرمين بحجابهن وحيائهن فجعلت من صمتهن خوفا ومن حجابهن قيدا ومن حديثهن سرا ؟؟ وهي تعطي لمتابعي برامجها إنطباعا مظلما وسيئا عن الفتاة السعوديه متوهمة بأنها مخولة بالحديث عنهن وهي في الأصل لاتمثل سوى شريحة لاتتجاوز عددها أصابع يديها ،،فلم تقدم لنفسها سوى المذلة والمهانه وقدرضيت بذلك وهذا شأنها!!!!ولاتنقص عنها زميلاتها في البرنامج من الوطن العربي بشي ، فكلا منهن تظن بأنها سفيرة المرأة في بلادها وهن على يقين بأن مايقدمنه في هذه القناة يتنافى مع الأديان السماويه على حدا سواء... فلله در الأمهات والجدات ماأعظمهن، وماأرفع شأنهن، كن ولازلن خير قدوة يقتدى بهن ،فهن مربيات داعيات موجهات، وقد أنجبن العلماء والدعاة والعباقره في مختلف المجالات ولم يكن لهن نصيبا من التعليم، لكن كانت ألسنتهن لاتكف عن الدعاء لأبنائهن بالتوفيق والرفعة بالدين والدنيا، لأنهن توجهن إلى القبلة بقلوب موحده لله وحده،فتوكلن عليه وتقربنا إليه سبحانه وأحسن الظن به ولايرد الله عبدا أحسن الظن به ،، فتلك النساء هن القدوه لنا بعد أمهات المؤمنين ،،ومن إتخذت غير سبيلهن سبيلا لن تفلح في الدنيا ولن تنجوا بالآخره ،، نسأل الله القبول،،،،