هناك أمور مهمة بحيات الشباب ,تشغل تفكيرهم وتورق مضا جعهم,كل شاب يطمح بآن يعيش حياة كريمه ,فهو يحلم بان يتعلم ,وان يلاقي الوظيفة المناسبة ,وان يتزوج ويكون أسره.هموم الشباب بين الأمل والألم,يطمح كل شاب إلى ماهو مفيد وناجح ,إن أكبرهم يواجه الشباب والشابات هو هم الوظيفة فابالوظيفه يستطيع بناء مستقبله وتكوين أسرته وبناء كيان له بالمجتمع,والملاحظ بالا ونه الاخيره انتشار البطالة وبكثرة بمجتمعنا ,حيث بات يوجد في كل بيت شاب أو اثنين عاطلين عن العمل ,في اعتقادي إن البطالة هي ألمشكله الاساسيه التي يواجهها المجتمع أما الهم الثاني الذي يواجه الشباب والشابات فهو فرصة التعليم الجامعي,بعدما أقفلت الجامعات أبوابها بوجه الشباب المتدنية نسبهم وحتى النسب الجيدة ,لم تعد تلاقي قبول ,أصبح لدينا مئات بل ألاف الشباب والشابات بلا دراسة ومستقبلهم مجهول,كم من شاب كان يطمح بان يصبح طبيب أو مهندس أو طيار ,ولكن بلمحة بصر انهار هذا الحلم ,وأصبح كابوس مزعج,إن التعليم الجامعي مهم في حياة الشباب فهو من جانب يؤدي إلى تحصين الشباب علمياً وصقل مواهبهم أو يكون له سلم يرتقي به في المجتمع من جهة أخرى يجعل الشخص يشعر بالمسؤليه من قبل والديه ويحضى بنظره عاليه بالمجتمع,ان المتعلمين أكاديميا يمثلون شريحة المثقفين في المجتمع ,لذا يجب أن يحصل كل شخص يحلم بالتعليم الجامعي على قدر من الرعاية والاهتمام حتى يحققوا أمانيهم وفي الأخير شبابنا لايريدون تشيد قصور آو امتلاك مملكه إن أحلامهم بسيطة وحق من حقوقهم