يتعرض الإنسان في خضم هذه الحياة المتلاطمة بين أفراح وأتراح إلى مواقف مفاجئة جميلة أم مفزعة لكن سرعان ما يظن أنها أحلام عندما يتذكرها بعد ما تمر ويذهب سرابها وطيفها . وما تعرض له والدي الغالي قبل عدة أيام كنا نظن أنه عارض صحي بسيط ويزول ولكن هي المفاجأة عندما أسمعنا أخي عندما قام بالذهاب به إلى المستشفى أن والدنا في العناية المركزة فانطلقنا جميعا ورأيناه واطمأنا عليه ثم عُدنا الى منازلنا ونحن نلهج بالدعاء له بأن الله يفرج عنه وبعدما صلينا الجمعة من الغد ذهبنا لزيارته وحمدنا الله على سلامته بعدما سألناه عن صحته وبشرنا بخير بعد أزمته التي مر بها البارحة وبقيت أعراضها التي واصلنا العلاج لها في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب ببريدة. وبالمناسبة في ذكري للمركز أقدم الشكر الجزيل عبر صحيفة عاجل لإدارته وللكادر الطبي والتمريضي وأخص بالذكر/ طارق محبوب على المتابعة والخدمة الطبية الجيدة التي حظي بها والدي أثناء تنويمه بالمركز. وبعدما أيام من تواجد والدي بالمركز خرج منه وهو بصحة جيدة بعدما أجرى الفحوصات اللازمة التي تستدعي تواصله بالعلاج فترة تجعل حالته أكثر تحسنا بإذن الله. أخيرا:لا أنسى أن أشيد بأهل الوفاء والتواصل والعطاء من زملاء ومحبي والدي الفضلاء من أقرباء وأهالي المذنب الكرماء الذي غص بهم جناح والدي في المركز أثناء تنويمه وكذلك الوفود التي زارته بمنزله وأخص أبناء العم من البراهيم وعوائل الشايع من الناصر والخصيري والدهلاوي والحميدان والعويد وكذلك من زاره من أصدقائه وأبناءهم في دورية الأحد من كل أسبوع وكذلك جماعة مسجده وأيضا أعيان المذنب وكل فرد أطمأن وأشعر والدي وأشعر أبناءه وأنسابه بالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم. وهكذا الصور الجميلة تتكرر في الحياة والناس ولله الحمد فيهم خير والتواصل موجود وما رأيت من تواصل في المجتمع حمدت الله عليه وندعو أن يستمر وتستمر معه الألفة والمحبة أدامها الله علينا وعلى ولاة أمرنا والشعب الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابراهيم بن عبدالكريم بن محمد الشايع