\" أنهم يبيعوا لنا الوهم \" بين يدى الآن معجون أسنان سحرى وسعره أكثر ب7مرات عن سعر المعجون العادى . فهو صيدلية متنقلة وطبيب العائلة وحقيبة إسعاف متكاملة وهو ينفع. للفم :حيث يوقف التسوس ويبقى الأسنان قوية ولعلاج آلام ونزيف اللثة ويوقف التقرحات والإلتهبات وروائح الفم ويقضى على فطريات اللسان ويبيض الأسنان ويزيل آثار التدخين وليس هذا فقط فهو يساعد فى علاج الجيوب الأنفية وحساسية الفم ويطرد السموم وهو علاج فعال لثعلية الشعر وثلاليل الرقبة والجسد، وللوجه :حيث يعالج حب الشباب والبثور والندبات الموجودة بالوجه ومعالج لأكز يما الوجه ويستخدم لتبييض البشرة ، ويعالج الحلق واللوزتين وللصدر والربو والحساسية وللمعدة والقولون ولحساسية الجسم وللبواسير والدوالي ، ولأشياء آخرى عجيبة قد لايتسع المجال لذكرها . ولم يكن هذا هو المستحضر الوحيد الذى يسوق بيننا فهناك العشرات من المستحضرات الطبية الوهمية تباع وتشترى وتستورد على مرآى من الجهات المختصه ، فهناك عبوات الشاى الأخضر التى ينقص الوزن حتى 5كجم بالأسبوع ، وهناك علاجات للعقم وللعلاقات الحميمية وللصلع . ول ول الخ ومن أمن العقوبه أساء الأدب فالكثير من الصحف والنشرات الإعلانيه والقنوات التلفزيونيه تنشر علينا وعلى مدار الساعه مئات من تلك النوعيات التي فيها من التضليل والنتائج الوخيمه على الصحه وغيرها الشي الكثير ولاندري من هي الجهه المسئوله التي يجب أن توقف اولئك عند حدهم وان صحة الإنسان على تللك الأرض الطيبه تساوي الاف مؤلفه من وسائل جشعهم وأنه يجب أن نحدد لمن تقع عليه المسؤليه هل هي مسؤلية الجمارك التي يجب أن تكون خط الأمان الأول لأمننا وصحتنا ام هي مسؤلية التجاره والأمانات التي يجب أن يكون بينها تعاون بين مراقبيها وأن يكون هناك فرق خاصه لهذا الغرض أم هي مسؤلية حماية المستهلك التي نسمع بها ولانراها أم هي مسؤلية الصحه التي يجب أن تتحرك تحرك مضاد أمام كل منتج مشبوه وتعريه على الملاء وأن تستصدر قرار من وزير الأعلام يعمم على جميع الوسائل الإعلانيه والإعلاميه بعدم نشر أي إعلان الا بترخيص ويجب محاربتها للإعلانات التضليليه أم هي مسؤلية وزارة الثقافه والإعلام التي يجب ان تقف في نحر جميع الصحف والصحفيين الذين يبيعون ظمائرهم لقاء عائد مادي يدره عليهم الإعلان عملا بمقولة ( الحلال ماحل بالجيب) وأن يكون هناك غرامات وعقوبات صارمه تتناسب وحجم الضرر وقانا الله وإياكم شر المرض وقبله شر الوهم ودمتم بود لمحه لا لا أحد أكبر من الوطن فهد بن ابراهيم العييري [email protected]