أولا.. لأنني كاتب لا أنتمي إلى الكتّاب المشهورين فإنه لا توجد لدي موانع أن أكتب وأسبح في بحر الحروف دون الخوف مما أكتبه لأنه لا يوجد لدي معجبين ولا متابعين ولست مرجعية دينية ولا اجتماعية ولا سياسية رأس مالي في هذه الدنيا ديني وهويتي معاذ الله أن استخدم قلمي في شئ اشك مجرد الشك أن يكون له مساس بديني ومعتقداتي ووطني وإخوتي في جميع أصقاع العالم وتا الله لن يكون حرفي ماكرا أو متهكما أو مقرعا أو لاذعاً إنما سيكون رقيقاً مرهفاً أو محترماً أرجو أن لا تظنون أنني أتقاضى مقابل مادي لكتابة هذه الحروف .. أو تعتبروني منتميا لطائفة أو فكر أو مذهب شاذ أو ديانة منحرفة .. فأنا مسلم عربي سعودي من قلب الجزيرة العربية ثانيًا : سأدلي برأي رغم كل التحديات التي تواجهني مع نفسي وأمنحها الجرأة وأسبح مع التيار مرة وعكس التيار أخرى وسأعيش في دوامة اللاوعي لحظات . أعزائي : مررت بعدة نقاط تفتيش استوقفتني كثيرا .. ******** نقطة ( 1 ) جمعية ( لماذا لا تبتسم) فكرة فريدة من نوعها سأقوم بطرحها بعد أن قرأتها في عيون الرجال في الشوارع والنساء في البيوت تهدف إلى عمل تمارين لعضلات الوجه للتعود على الابتسامة لئلا تصاب بشد عضلي أو شد اجتماعي أو فكري تحت شعار : (تبسمك في وجه أخيك صدقه) والذي يجعلها فريدة من نوعها هو أنها لا تقبل (الواسطة) إطلاقا ما عليك سوى الدخول على لجنة القبول متبسما وستكون في الحال أحد أعضائها (هذه دعوه لنبتسم أكثر بعد أن كدنا نفتقد الابتسامه) ******** نقطه ( 2 ) صديقي عمر كان يحلم بإكمال نصف دينه ...وكتبه الله له...خرج بعروسه من موقع الفرح إلى منزله ...لا تسعه الفرحة... العروس: عمر فين الشغالة (الخادمة) عمر:يا حبيبتي ما فيه شغالة العروس :ماذا طلقني...طلقني...طلقني... لا أستطيع العيش مع رجل ساذج ومتخلف ولا يواكب التطور ******** نقطه ( 3 ) سأل سائل : رأيت في منامي أن السماء تمطر وتمطر وتمطر وبعدها يأتي الماء من كل حدب وصوب وتمتلئ الشوارع وتفيض السدود وعندها يتوقف انهمار المطر ويخرج الناس في الشوارع يتنزهون ولا أثر للمياه في الشوارع حيث كانت السيول تسير بطريقها عبر ممرات التصريف (أفتوني في رؤياي أن كنتم للرؤيا تعبرون) مفسر الأحلام : هذه الرؤيا عكسية ....أو رؤيا شيطانيه أضغاث أحلام أو أنك ستتوفق ببعثة دراسة في اليابان . ******** نقطة ( 4 ) لا تحزني يا ليلي الأخيلية فانتصار لكل النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع تقول بنت حواء : لماذا لا يسمح لي بالتعدد أسوة بالرجال فقلنا :تعرفي الجواب إذا عرفت ربك أولا ثم إذا توفقت في الحصول على العريس الأول .. ولك ومثلك أهدي هذه الابتسامة : قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟ قال : عقل يعيش به قيل : فإن لم يكن قال : فإخوان يسترون عليه قيل : فإن لم يكن قال : فمال يتحبب به إلى الناس قيل : فإن لم يكن قال : فأدب يتحلى به قيل : فإن لم يكن قال : فصمت يَسْلم به قيل : فإن لم يكن قال : فموت يريح منه العباد والبلاد ******** نقطه ( 5 ) ليس من الضروري أن يكون الإنسان كالحرباء متلون يجامل أو ينافق ليكسب من حوله ويفوز برضاه هو سلوك دنيء يهدف للوصول لغاية معينة ... من الضرورة بمكان استخدام الصدق في التعامل والابتعاد عن التزلف المصطنع .. ******** نقطة ( 6 ) استيقظ من نومه واستقل سيارته وتوجه إلى عيادته واستعد لاستقبال مرضاه...والمريض يعاني من ضيق تنفس ...الطبيب بعد الكشف عليه يوحى له بالعلاج اللازم وينصحه بالابتعاد عن التدخين ... وفي غفلة من المريض والممرضة : اعتدل في جلسته وأشعل سيجارته ******** نقطه ( 7 ) عجبا لأولئك القوم الذين ينشدون الشهرة على حساب الدين عجباً لإصرارهم على تحدي الأحكام الشرعية ومخالفتهم طريق النجاة والفطرة .. لن تجد معنى الحياة إلا مع الإسلام .. فصاحب الإسلام تسعد ******** نقطة ( 8 ) الرسالة : انصح الشعب بقراءة كتاب الشيخ عائض القرني (لا تحزن) ليلة الخامس والعشرون من كل شهر.......... المرسل : أختك فاتورة الكهرباء والماء والجوال لأن الحياة أصعب باقي أيام الشهر ******** نقطه ( 9 ) هستيريا كرة القدم كادت أن تفتك بالعروبة في تسديدة من قدم أحد هواة الكرة لنتجاوز الرياضة والأخلاق والفن وتحدث أزمة سياسية عالية المستوى بحضور شرفي كبير من الدولة العدو الأولى للعرب والمسلمين عامة وفلسطين خاصة وكانت قاب قوسين أو أدنى من تتويجهم لولا أن شاءت الأقدار ويسجل الهدف ضد مجهول .. وتبقى النتائج وخيمة حتى الآن وبعد .. وسجل على ملف القضية : إفلاس أخلاقي الرياضة العربية جدال وعراك وتراشق ( ظلمات بعضها فوق بعض ) بقي أن تعتذر ( الكره) وتمانع من السماح لكم من ركلها .. ******** نقطة الوصول شوهد مؤذن يؤذن ثم يجري بسرعة ، فقيل له لماذا تجري كلما ناديت ؟ قال : لأعرف أين يصل صوتي :: نأسف لكل هذه الإسقاطات ... ونأمل أن نصل للرقي وتحقيق ما تتطلعون إليه وكتبه : طلال المنجومي الثبيتي