المعروف عن الأطباء السعوديون مهارتهم العالية وإبداعهم المهني حتى تجاوزت شهرتهم وابداعاتهم أرجاء الوطن في الداخل أصبح الطبيب السعودي مطلوباً لدى الكثيرين مرجعه الى الاساس السليم والقوي الذي بني عليه حتى أن كليات الطب كانت لا تقبل الا أعداد قليله من الطلاب سنوياً لتحقق الكفاءة المهنية العالية لخريجيها وهذا ماتحقق هذا التميز الطبي لأبنائنا مهدد من الداخل بسبب دكاكين بيع الشهادات التي انتهت من تدمير الأساس ابتداء من المرحلة الإبتدائية الى الثانوية وبدأت في المرحلة الجامعية من خلال إفتتاح دكاكين جامعية للطب والعلوم الطبية لتخرج لنا أطباء ومساعدين حملة شهادات لا مهن مرده الى ضعف الهيئة التدرسية من ابو عشره والمباني المستأجره التي تفتقد أدنى مقومات التعليم مابين محاضرات في المجلس ومختبرات في المطابخ كلها ستخرج لنا أطباء ومساعدين الشكل سعودي والجودة بنغاليه وأسألوا وزارة الصحة عن مستوى خريجي المعاهد الصحية الأهلية كنموذج لما سيكون عليه طبيب ومساعد طبيب ( الغد ) آمل من مسؤولي وزارة الصحة والتعليم العالي النظر بجدية لهذا الموضوع فالمهم الكيف وليس الكم فهد بن عبدالله العلي