انشئت الكثيرمن الجمعيات الأنسانية ولكن للأسف لم تنشئ جمعية تحمي البشرمن العنف والأرهاب ومايترتب عليه من احداث مؤسفة من ازهاق لأرواح بريئة وترويع للمسلمين الأمنين وتهديد لأمن الدولة المسلمة. لذلك انادي بأن تؤسس جمعية(الأمن والسلام)واللتي يكون كل فرد من اعضاء المجتمع والعالم اجمع عضو فيها تهتم هذة الجمعية بنشر السلام (اساسها الحوار ثم الحوار) بين فئات المجتمع ونبذ الخلافات الفكرية والمذهبية تدعو هذة الجمعية للحوار الوطني وحوار الأديان . منهج هذه الجمعية البحث في اسباب الأرهاب للقضاء عليها واقتلاع هذا المرض الذي استفحل في العالم من جذورها وكيفية علاج وتأهيل كل من وقع في وحل الأرهاب. وتعقد هذة الجمعية المؤتمرات الأقليمية والعالمية واللتي تناقش كل مايختص بالأرهاب وتبحث عن حلول له والتعاون فيما بين الدول فالأرهاب بات شبح يهدد البشرية جمعاء. يتفرع من هذة الجمعية مراكز تربوية وترفيهية وتأهيلية وتعليمية ودينية لدمج هذة الفئة الضالة من جديد في المجتمع. اعضاءها من دعاة السلام من مشايخ وسطيين واساتذة في علم النفس والأجتماع والاعلام والمفكرين . مقرها الرياض ولها في كل عاصمة مركز للقضاء والتنديد بالأرهاب. هذة الجمعية تناهض العنف واستباحة دماء المسلمين وتقف ايضا ماديا ومعنويا واعلاميا مع اسر الشهداء وايضآ مع اسرمن تورط ابنائهم في وحل الأرهاب. فقد قام اميرا السلام سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز وعضديه الامير احمد بن عبدالعزيز والامير محمد بن نايف بجهود جبارة لحماية المسلمين ودمائهم واعراضهم من براثن الأرهاب والأرهابيين. ونحن كمجتمع متماسك كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوصه لابد ان نتعاون فيما بيننا وان يكون كل فرد وكل بيت وكل مؤسسة تربوية وتعليمية ورياضية معآ ضد الأرهاب يدا وقلبا واحدا ضد الأرهاب . ريما الرويسان ناشطة في حقوق المراة والطفل