كل من طالب بالحريه المطلقه،ونادى بها هو في الغالب ممن فتن بالثقافه الغربيه،وصفق لها بحراره!فهو ينظر للغرب بمنظاره الوردي المتفائل! بينما يحتفظ بمنظاره الأسود للعالم الشرقي المتخلف في نظره! وقد يكون مصيبا في الظاهرلاالمضمون!؟ فقدسبقنا الغرب وتفوق علينا في العلم والتكنلوجيا والتجاره وأمورا أخرى لاتعدوا كونها دنيويه مؤقته،لكن كعادة بعض الكتاب اصحاب التوجه الليبرالي في مقالاتهم لايقطفون من الأزهار إلاماذبلت وتساقط أوراقها!فلم نقرأ لكاتبا متعقلامنهم يستشهد بالغرب فيما يعودوا علينا بالنفع والفائده في ديننا ودنيانا!!كأن يطلب الكاتب من النساء الإقتداء بالراهبات في تمسكهن بحجابهن الذي لايختلف عاقلا في كونه أكثر سترا واحتشاما من حجاب كثيرا من المسلمات المنتسبات لأحدى المذاهب عدا الحنبلي منها!؟ولماذا لاينقل إلينا حرصهن ونشاطهن في التبشير والدعوه لديانتهن في أكثر مناطق العالم حرا وفقرا؟؟ أم أن بعض أصحاب تلك الأقلام الليبراليه هم من مرتادي الحانات والبارات والتجمعات المختلطه في الخارج وأصحاب الأفكار المتحرره والتي لاتتناسب مع تعاليم الشرع الثابته في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ففضلوا نقلها لبلاد الطهر والعفاف باسم الحريات الشخصيه والأفكارالمنفتحه ليجاروا بها الغرب ويكسبوا ودهم ،وما عندالله خير وأبقى،، فلن ينالهم من الفكر الليبرالي سوى الحسرة والندامه،ولا يظلم ربك أحد،،، حنين الروقي