نحن في عالم التحديات والتقدم والسرعة التي كسرعة ؛ من عنده علم من الكتاب فقال أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك . وهكذا حال الذين يسرقون في حي السلام . قبل فترة من الزمن سرقة بيتين أو أكثر في ليلة واحدة , ثم سرقة المدرسة البريئة وأعتبرها المظلومة ؛ وهي المدرسة الابتدائية الستون في حي السلام وهي من الضحايا التي ذبحت أكثر من مرة وليس لها منقذ . بل أفسدوا ممتلكات المدرسة والناتج ؛ كما يفعل كل مرة , الشرطة ثم المباحث ثم أخذ البصمات وأخيرا ..... عفواً أيتها المدرسة وأنت أخي القارئ الكريم ليس هناك أخيراً ؛ لأن مسلسل السرقات والمؤلف لهذه الحلقات لم يضع لها حلقة أخيرة ففي البارحة ليلة الجمعة (13/9) وفي منتصف الليل . وأثناء ذلك الظلام شاهدت وأنا داخل إلى منزلي في حي السلام , لون أزرق يسطع في جدران الحي فقلت في نفسي , هل هو موكب فريق الهلال قد حضر في حي السلام ليتسحر عند أحد المشجعين , لكن لا أشاهد جمهور الهلال متواجد إذاً ما هذا اللون ؛ فإذا بي أتفاجئ بسيارة الشرطة فاستغربت وجودها لأننا لم نتعود أن نشاهدها داخل هذا الحي إلا إذا هناك مشكلة بسيطة وفعلاً مشكلة بسيطة قد تعودن على سماع فصولها ؛ وهي مجرد سرقة ثلاثة منازل , فوجدتها تكمله للمسلسل الحماسي . الذي توفي المؤلف ولم يضع لهذا العمل الدرامي نهاية .... سُرقة ثلاثة منازل في وقت واحد فقامت الجهات المختصة بعمل اللازم وأخذ الحذر والحيطة . وتكملة الأسئلة لصاحب المنزل متى خرجت ومتى عدت وماذا أكلت سحورك هل دجاج أم لحم ( أليس هناك حل لهذه المهزلة) . أخي القارئ الكريم انتهت هذه الحلقة كغيرها من الحلقات التي ننتظر الغد حتى نتعايش مع حلقة أكثر إثارة وفيها أكشن وننظر هل الفارس الملثم( ميعاد عواد) ستخرج وتفك قناعها وتقول ها أنا البطل أم سنحتاج إلى المحقق الصغير كونان ...................... أسأل الله عزوجل أن يعوض المسروقين خيراً ويرزقهم الصبر والاحتساب على ما سُرق منهم لأنه لن يعود !!!!!!! صالح التميمي [email protected]