وخزة البداية لأصحاب العقول القاتمة لست مطالبا بالحقوق التغريبية والتحررية للمرأة ولكن تابعوا برامج الفتاوى التي تعرض في رمضان الآن واسمعوا تظلمات المرأة للمشائخ الفضلاء لتعرفوا مقصدي من مقالي. المرأه السعودية تعتبر واعتبرها انا الأضعف ..ليست اضعف النساء بل اضعف المخلوقات.. تخاف من نظرة الرجل....هو وحش كاسر وسبع جائع بالنسبة لها ومع ذلك ترضى بالاذعان له والخضوع لا ليسد جوعه بل لأكلها بتلذذ.. المرأه السعودية تحرم من حقوقها قبل أمنياتها ومع ذلك تحرم على نفسها حتى الكلام.. بل قد تتعدى على نفسها أيضا وتمنعها من البوح.. رضيت بالحواجز والخطوط الحمراء التي صنعها الرجل وابتكرها من اجله هو ولن أقول ( هي ) سقطت سهوا .. بل سقطت عمدا. لماذا؟ لأنها ضعيفة. الرجل: يحرمها حتى من الميراث وهو حقها وليس منه..والامر من ذلك انها تستطيع الذهاب لاقرب محكمه وتطالب بحقها فتأخذه بكل سهولة قبل خروجها من قاعة المحكمة ومع ذلك لاتذهب هناك..لانها ضعيفة. الرجل : يحرمها من القرار فيزوجها ويبادل بها بل قد تكون سداد دين وهذا مضحك مبكي..لماذا؟ لانها ضعيفة. الرجل يتاجر بإسمها بلا إذنها ويبحر في سوق المال والأسهم بلا نسبة ربح.. سأقلب ماقلت في البداية وأقول.. أن المرأه السعودية الأقوى ... لست ازدواجيا .... نعم انها قوية ولكن فقط على نفسها.. قوية تمنعها من البوح والكلام وتلزمها بالرضا والقبول في كل أمر مكروه بالنسبة لها.. لماذا؟ لأنها ضعيفة........................... نهاية:: كتبت ذلك لذهولي عند قرائة اخبار المرأة الكسيرة في بلادي كتبت ذلك لسماعي صيحات النساء الكسيرات في الفضائيات كتبت ذلك لانك ايتها المرأه لاتكتبي ودمتم بكل الحب عبدالاله الزميع