1/3 ناصر الصرامي لعاجل: * دخلت جامعة الإمام علمانياً وحفظت عشرة أجزاء وخرجت منها علمانياً *كان الدخول إلى الصحافة في نظر مدرس الدين أو اللغة العربية أشبه بالدخول إلى عالم منحل * الإعلام الإسلامي من الألغاز الغريبة التي لم أستطع حلها *جد جدي كان قاضي الخرج وجدي كان قاضياً وقد تعلمت القرآن بسبب بيئتي الاجتماعية *مواقع الصحف العربية على الإنترنت بليدة لا تتوفر فيها متطلبات الحد الأدنى للصحافة الالكترونية *الشيء الوحيد الذي تعلمته في جامعة الإمام هو اللغة العربية فإذا كانت لغتي سيئة فهذا بفضلها تنشر عاجل هذا اللقاء مع مدير قناة العربية ووزير خارجيتها ناصر الصرامي، في هذا الجزء الأول يتحدث الصرامي عن خطواته الأولى في الصحافة السعودية والتحولات التي مر بها، وعلاقته بأساتذته في جامعة الإمام، يكشف لنا موقفه من نظريات الإعلام الإسلامي الذي تجرع مقرره مرغماً فترة دراسته ويصفه بأنه لغز لم يستطع حله، كما يتحدث الصرامي صاحب رواية(طريق الزيت) عن علاقته بقريته الدلم وعائلته التي تولى اثنان منها القضاء، وانعكاسات ذلك على علاقته بالقرآن وعلوم اللغة العربية. زيد بنيامين: في مبنى صحيفة الرياض، وبين جدران المكان، كان إحساسه بسيطاً، يحاول التعرف على الوجوه التي تكتب في الجريدة، والتي كان ينتظر بفارغ الصبر مواضيعه معها كل اسبوع، \"من اجمل الاشياء التي شهدتها حياتي، انني دخلت باب جريدة الرياض\"... فقد تغير كل شيء بعدها في حياته.يقول ناصر الصرامي الذي يتولى اليوم منصب مدير الاعلام في العربية ان الكثير من الاشياء في حياته المبكرة كان يفعلها كأي انسان دون ان يُنظر لها، لكنه يعي اهميتها ألان بعد مضي فترة عليها، وحينما سألته تعليقاً على روايته الاولى (طريق الزيت) والتي تتحدث عن قرية يأتي اليها الغرباء ليكتشفوا ما فوقها وتحتها، اي مكان يفضل الجلوس فيه في تلك القرية، رد الصرامي \"سأفضل الصعود الى اعلى المنارة لانها افضل مكان ارى فيه الناس جميعاً\"، وحينما تحدث عن صباه وكيف كان يلعب كرة القدم حيث كان حارساً للمرمى في كثير من المناسبات، سألته لماذا لم يفضل الهجوم على حراسة المرمى خصوصا وان مع الهجوم هناك الاضواء قال ناصر بهدوءه المعتاد \"كنت العب في مركزين، الاول كحارس مرمى، والثاني جناح ايمن، خصائصي الجسمانية كانت مناسبة لحراسة المرمى، لكنني اعتقد ان الحارس يرى الملعب كله\" .. ومن هنا كانت البداية مع رجل يريد ان يرى كل شيء ويكتب (يُنظر له) فيما بعد. ولد ناصر في الرياض وعاش السنوات الاولى من حياته في منطقة تاريخية يمتد جذورها الى بعيد تسمى (الدلم) جنوبالخرج الواقعة جنوب العاصمة السعودية \"اتذكر بعض الصور الطارئة عن قرية طينية بالكامل بدأ يزحف لها الاسفلت بشكل بسيط\"، وقد عاش الصرامي في كنف عائلة ممتدة مكونة من 9 اولاد وبنتين، وكان ترتيبه الوسط \"كما انا في حياتي دائماً\"، وسرعان ما عاد الى الرياض حيث قضى فيها حياته الدراسية \"علاقتي مع المدرسين كانت قائمة على اخذ الواجب وحفظه والعودة الى القاء ما حفظته وهذه صفة التعليم العربي بشكل عام\". كان التعليم السعودي الى جانب اعتماده المفرط على التلقين كحال غيره عربياً، يعتمد كذلك على المدرسين العرب والاجانب \"والقضية التي شغلت بالنا تلك الفترة كانت كيف نتمكن من حفظ الواجب ونعود لنردده كالببغاوات في اليوم التالي، ولا اعتقد ان اي طالب في حياته الدارسية امتلك علاقة عاطفية مع الواجب بل كانت علاقة اجبارية\". اختار الصرامي الفرع العلمي للدراسة الثانوية املأ في ان يدرس لاحقاً الهندسة المدنية \" كنت في ثانوية صقلية والتحقت بالفرع العلمي حيث اخترت دراسة الكيمياء والاحياء، وقدمت على كلية الجبيل الصناعية وحصلت على القبول\". كان واضحاً في هذه المرحلة ان الرجل قد وجد لنفسه مكاناً اخر.. وما كان يفعله على صعيد المستقبل الدراسي.. لم يكن سوى اللعب في الوقت الضائع.. النتيجة محسومة.. ناصر الصرامي الصغير اصبح صحفياً.. تقريباًّ! مع اخر سنواته في الاعدادية، كان ناصر قد بدء بارسال مقالاته الى صحيفة (عكاظ) السعودية التي تصدر من جدة بعد ان وجد مساحة جديرة بالرأي \"وقد نُشرت اولى مقالاتي بالفعل في صفحة اسبوعية لكن اسمي كان خاطئاً، شعرت بالسعادة ولكنها كانت ناقصة\". عاش الصرامي هذه الفترة في عالمه الخاص، ولم يكن احد يعرف بخطواته هذه، ليس خوفاً من احد كما يؤكد ولكنه يضيف ساخراَ \"كان لدي مدرس لغة عربية، لو عرف انني ساكون صحفياً لقمعني، كان الدخول الى الصحافة من وجة نظر مدرس الدين او اللغة العربية وهم اغلبهم من السعودية في تلك الفترة، اشبه بالدخول الى عالم منحل، هذا الكلام يعيدني 15 سنة الى الوراء\". رداً على نشر اسمه خاطئاً على مقاله في عكاظ، قرر الصرامي ارسال مقالاته اللاحقة الى صحيفة الرياض، يقول ضاحكاً \"اتخذت موقفاً لم يعرف به احد سواي!\"، بدأ هنا بارسال محاولاته الادبية الى صفحة اسبوعية خاصة بالادب تصدر في جريدة الرياض \"بدأت اشعر بهذا العالم، وقد قررت ان اتصل بالصحيفة سعياً للعمل فيها، ومن حسن حظي رد علي محمد باحسين وهو نائب رئيس التحرير في وقتها، وقدمت له عدة مقترحات واتفقنا على اللقاء بعد يومين\". مستعينا بسيارة شقيقه، شق الصرامي طريقه الى مقر الصحيفة التي \"بعد يومين من التفكير في اللقاء والتجهيز\" للحديث مع النائب، \"الا انني لم اجده على الموعد، ونصحوني بالحديث الى سلطان البازعي وهو مدير تحرير الصحيفة بدلاً من باحسين، وبعد مقابلة جميلة لم تدم سوى خمس دقائق، طلب مني بعض الافكار لتجهيزها للصحيفة، والحضور الى اجتماع التحرير للمتعاونين مع الصحيفة في اليوم التالي\". كان التحقيق الاول لناصر الصرامي قد نشر في الصفحة الثالثة والعشرين من صحيفة الرياض يتحدث عن حزام الامان \"لم يكن حزام الامان من ضمن ثقافة المجتمع السعودي في ذلك الوقت، وقد ساهم عدم وجود قانون يلزمهم بارتدائه في تراجع اهميته لدى الناس، وانا اتحدث عن العام 1990\"، ومع الخطوات الاولى له في الصحافة، والتي تزامنت مع بداية حرب الخليج الاولى 1991، كان ناصر قد انهي دراسته الثانوية \"لم اناقش والدي في الموضوع، اعطيتهم التحقيق الاول، وقد شعرت بالمكان والطاقة التي فيه، تشعر بالفخر الذي كان لدى والدي، بالاضافة الى ان من ينشر له اول مقال او تحقيق في حياته، يشعر كأنه وصل القمة، او أنه عرف العالم في هذه السن المبكرة.. احسست انني امسكت العالم بيدي\". المرحلة التالية كانت مرافقة مع العمل في صحيفة الرياض، البحث عن المستقبل الاكاديمي، فقد جاء القبول له للدراسة في كلية الجبيل الصناعية \"كان من المفروض ان اكون عاملاً او حارس مصنع، لكن القدر الجميل أدى إلى تغيير عملي مع صحيفة الرياض، اجلت الدراسة، وتوقفت لفصل دراسي كامل بدون الذهاب الى الكلية\". تميزت هذه الفترة بالنشاط في حياة ناصر، تميزت بنشر عدد كبير من التحقيقات الصحفية والاخبار، في ظل وجود صفحة يومياً للتحقيقات تميزت بها صحيفة الرياض كما يقول الصرامي، وقد دفع هذا الموضوع الرجل لدراسة الاعلام ، ويقول انه في بدايته كصحفي لم يطرق باب المشاكل بل كان يبحث عن الافكار الخلاقة في التحقيقات \"كنت اتواجد في الجريدة لساعات طويلة جداً، واعمل بحب عجيب، كأنك تلتصق بحبيبة اكتشفتها لاول مرة في حياتك.. وقررت ان اقدم اوراقي الى جامعة الملك سعود ولم اقبل لان تخصصي علمي، كما تقدمت لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وقبلت فيها\".. صارت حياة ناصر الصرامي الان مقسمة بين الدراسة التي تأخذ منه ساعات الصباح، والصحيفة التي تأخذ منه ساعات المساء وذلك على مدى الاربع سنوات التالية \" اخذت من الجامعة شيئاً واحداً وهو اللغة العربية\". اما من الصحافة فإن ناصر لم يأخذ منها الكثير \"تأثرت بالكتب اكثر من كتّاب التحقيقات والكتابات اليومية\". كانت كلية الإعلام تابعة لقسم الدعوة والاعلام، ودرس هناك الإعلام الإسلامي وهو الذي لا يعرف عنه ناصر الصرامي شيئاً حيث يؤكد انه لا يفهم ماهو معنى (الاعلام الاسلامي) \" حفظت عشرة اجزاء من القران الكريم، لكنني تخرجت دون لحية، وحلقت شنبي بعد التخرج مباشرة، ومن الاشياء الغريبة التي درسنا في هذه الكلية ما يسمى الاعلام الاسلامي، حيث كان هناك محاولة لتسخير كل نظريات الاعلام لما يسمى بالاعلام الاسلامي، يحضر الدكتور، ويحاول ان يؤصل نظرية الاعلام بالآيات القرآنية فيقتل العملية الإبداعية في الإعلام.. الإعلام الإسلامي من الألغاز التي لم استطع حلها في حياتي.. والغريب أنني كنت انجح في هذه المادة بتفوق\". يؤكد ناصر انه دخل الجامعة علمانياً وخرج منها علمانياً، رغم اقترابه خلالها الى رئاسة تحرير مجلة الجامعة الرسمية (مرآة الجامعة) والتي سمح في عهد ناصر الصرامي بنشر مقالات لنساء أثار جدلا طويلا داخل اسوار الجامعة \"جد جدي كان قاضي الخرج، وتعلم على يد ابن باز، وجدي كان قاضياً ايضاً، وقد تعلمت القرأن بسبب البيئة الاجتماعية الموجودة، لكنني في المقابل اكملت قراءة روايات نجيب محفوظ، وقرأت اهم روايات عبد الرحمن منيف، والايطالي البرتو مورافيا قبل ان ادخل الجامعة، وهي اسماء غير مريحة بالنسبة لاساتذة جامعتي\".. بعد التخرج.. تفرغ للعمل الصحفي لفترة امتدت عامين خلال منتصف التسعينات \"بدأت اعمل في اكثر من قسم، كالقسم الفني، والاقتصاد وحتى الشعر الشعبي ويمكنني القول انني عملت في كل الاقسام الا الرياضة ، في تلك الفترة لم اتابع الكرة بشكل جيد، ويمكنني ان اقول ان اكبر عدد من الصحفيين موجود في القسم الرياضي، فلهذا الحصول على فرصة للعمل في هذه الاقسام يعد صعباً وكان هذا السبب وراء عدم كتابتي في الرياضة\". وبدافع لتعلم اللغة الانجليزية، قرر ناصر الصرامي السفر الى الولايات المتحدةالامريكية، ومن اجل ذلك فاتح الصرامي رئيس تحرير (الرياض) تركي السديري من اجل الحصول على تلك الفرصة التي كانت تمنحها الصحيفة لصحفييها بالسفر الى الخارج لتعلم اللغة مقابل السماح لهم بالعمل كمراسل ، ليصل منتصف عام 1997. وبانتظار تقريره الاول، اخذت الحياة الامريكية ناصر الصرامي \"بشغف حيث اكتشفت عالماً آخر، حيث تعيش في قمة الحضارة الإنسانية والعالم الحديث اليوم، وفي وقت ظهور ثورة الانترنت\".. تلك الثورة التي أغرت ناصراً، ومن هنا بدأت العلاقة بين ناصر والانترنت \"كان انفجاراً عظيماً وخلاله بدأت الياهو والهوت ميل، فشعرت برغبة في تعلم الانترنت، وأخذت دورة في الانترنت، وتطور الأمر، لتتوالى الدورات وتتوسع الدراسة\" ليعود الى جريدة الرياض في نهاية 1998 ويقدم اقتراحاً بوضع جريدة الرياض على الانترنت \"لم يكن لدينا انترنت في السعودية لأنه كان حراماً، فلهذا كنا ندخل عن طريق اتصالات البحرين، وقد انشأنا اول إدارة للانترنت في الصحافة السعودية ثم أطلقنا موقع الصحيفة في عام 1999\". خلال تلك الفترة شهدت صحيفة الرياض العديد من المبادرات منها الصحفي الالكتروني وإطلاق منتدى للقراء والكثير من الخدمات الأخرى، كما حتم متابعة الانترنت إلى زيارة الجارة دبي للتعرف على تطورات هذا العالم حيث معرض جايتكس ومن هنا جاءت فكرة إطلاق مكتب الرياض \"دعني ادعي النبوأة، وأقول انني كنت اعرف أهمية هذه المدينة، حيث كنا أول صحيفة عربية تفتح مكتب في مدينة دبي للإعلام هي صحيفة الرياض، بعد ان كان مكتبنا في شارع الشيخ زايد قبل ذلك\". في عام 2003 توجه ناصر الصرامي الى الشركة السعودية للابحاث والنشر حيث بدأ مشواره هناك، لتطوير فريق عمل جديد الخاص بمواقع المجموعة ببداية 2005، \"حيث توقفت وقررت التفرغ للاستشارات الإعلامية، حيث لم يتبق لي سوى الاهتمام بعملي الخاص فقط، وخلال هذه الفترة التقيت بعثمان العمير \"فطرحنا بعض الأفكار حول إيلاف وحول تسويقها في الخليج، وحول بعض التطويرات، وحيث قمنا باستحداث منصبي مدير تحرير لإيلاف والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج، وكانت تجربة مهمة مع إيلاف، كموقع وكآلية عمل، فكانت تجربة مختلفة\". وقد اكتسب ناصر الكثير من رحلته مع إيلاف رغم قصرها حيث \"انأ اسمي إيلاف المولود الشرعي للانترنت والصحافة الالكترونية، فهي ليست صحيفة ورقية لها ذراع الكترونية، ولا مجلة أو مطبوعة فشلت فتحولت الى نسخة على الانترنت، لان الأخيرة وجدت نفسها مضطرة لتبقى، وان أفضل طريقة للبقاء هي عبر الشبكة العنكبوتية، لكنها تبقى في النهاية غير أصيلة\"، في المقابل فأن الصرامي يقول \"ان مشكلة مواقع الصحف العربية على الانترنت هي مواقع الكترونية بليدة، لا تتوفر فيها متطلبات الحد الأدنى للصحافة الالكترونية، ممكن أفضلهم حالاً، تلك المواقع التي تحدِّث خبراً او خبرين وردا من الوكالات الأجنبية او شريطا اخباريا يحدث او قد يكون ينتمي لقناة اخبارية معنية، اما الباقي فتقريباً ميت، عبارة عن محتوى الصحافة الورقية موضوعة على الانترنت\". وحملته الاستشارات الاعلامية الى مجموعة ال MBC حيث انضم اليها لتقديم دراسة من اجل انشاء قناة اقتصادية ضمن المجموعة \"عملت الدراسة على مدى عام كامل، ولم تعلن نتائج الدراسة لحد الان، وبعد انتهاء الدراسة جاء العرض من عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية \"ووافقت على الفكرة لسببين الاول، العربية كاسم وهي مكان مهم في الإعلام العربي والتجربة الإعلامية اي ان ادخل التلفزيون، والسبب الثاني هو العمل مع عبد الرحمن الراشد، وبهذا اكون قد عملت مع جميع القيادات الاعلامية السعودية، وكل رؤساء التحرير للصحف السعودية اصدقاء لي\". كواليس لقاء ناصر الصرامي \" كنت اكتب لنفسي.. الى اليوم لدي كتابات خاصة لي، لا يراها الجميع\". \" كان يجب ان لا ادخل معك في تفاصيل موضوع دراسة الاعلام الاسلامي\" (يضحك) \" انا ما كتبت في قسم الرياضة في جريدة الرياض لان القسم كله هلاليين\". \" الصحفي المتمكن يقنع لو كتب في اي قسم يريد\". \" لا تقارن صحافتنا العربية بالصحافة الغربية، الفرق بيننا هو الفرق بين السنوات الميلادية والهجرية\". \" الشي الوحيد الذي علمتني الجامعة اياه هو اللغة العربية.. فاذا كانت لغتي العربية سيئة فهذا بفضل جامعة الامام محمد بن سعود\". \" امام الصحفي السعودي عائق اللغة الانجليزية وهو عائق مهم جداً\". \" قدر صحيفتي الجزيرة والرياض هو التنافس.. والتنافس هذا حياة للصحفيين السعوديين\". \" فرصة وجود متطفلين أو طارئين على الإعلام تكبر في الصحافة الالكترونية لأنها تستخدم أسماء وهمية بشكل واسع وحر.. لكن عموماً هم يكتشفون بسرعة\". \"هناك مدرسة قديمة في الصحف الورقية تعتقد ان الانترنت هو خطر على الصحافة، لذلك تجد مواقع الصحف العربية اليومية خارج الزمن.. هذا فكر تقليدي فالجديد دائما هناك قديم يقاومه \". \" انا ناجح في علاقاتي لان العلاقات الإنسانية لا تتطلب الكثير\". \"هناك الفرق بين الخوف وبين اشياء لا تغني ولا تسمن من جوع.. انا وصلت الى مرحلة تصالح جميلة مع نفسي ومع الجميع\". قريباً يتبع الجزء الثاني