الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين000 أما بعد: إن المتأمل لحال محلات بيع الملابس النسائية ووجود البائعين الرجال فيها ليشعر بالحزن والكمد والغيض أيضا ً ، فما الداعي لوجود رجل في محلات خاصة للنساء ويكون الأدهى والأمر في بيع الملابس الداخلية ، وكم شعر المغلوب على أمره بالحرج الشديد والحياء عند ذهابه مع زوجته أو أحد محارمه لهذه المحلات فتجد أن رجلا ً يبيع فيها وحين السؤال عن نوع معين من الملابس يزداد الحرج ، وتخيل أن بعض النساء تذهب مع أحد اخوانها وهذا ملاحظ فتجده خارج المحل ينتظر حياء ً من المعروض للبيع وحساسية هذه المحلات فتجدها تسأل البائع ( الرجل ) عن نوعية الملابس وعن مقاساتها ،أليس الذي يبيع في المحل رجل فكيف يطلع ويعرف نوعية ملابس خاصة داخلية للنساء ، لا أعرف ماذا يراد بنا !!! في بعض الدول الخليجية وظاهر مجتمعها الاختلاط ذهلت عندما دخلت أحد الأسواق التجارية فوجدت أنهم وهذا الغالب في محلات الملابس النسائية قد وضعوا بائعة امرأة أليست بلادنا كانت هي الأولى بذلك ، إن القرار الذي اصدر من وزارة العمل بتأنيث المحلات النسائية لا أعرف لماذا لم يطبق إلى الآن ولماذا التجار لايأخذوه بجدية ، ليس المهم بالدرجة الأولى أن تكون البائعة سعودية ما هو المانع أن تكون من جنسية أسيوية أو فلبينية ؟ فالمشاغل النسائية تعج بالعمالة وعقود المستشفيات حكومية وخاصة فيها الكثير من الممرضات ، إذن لماذا يمنع في المحلات النسائية ، الحقيقة أن الجميع ولنقولها بصراحة ينزعج حين التسوق مع أهله في هذه المحلات في وجود العمالة الرجالية وظهرت مؤخرا ً ظاهرة خطيرة وهي وجود بعض العمالة العربية في هذه المحلات ممن أخذوا زينتهم الملاحظة ولبسهم العجيب في هذه المحلات حتى أنهم يلبسون لباس غريب تشبها ً بالفنانين وغيرهم من أهل الكفر ناهيك عن قصات الشعر المبتذلة فإلى الله المشتكى . وأنا أدعوا الغيورين وأهل العلم والرأي أن يقفوا وقفة صادقة وشجاعة مع هذه الظاهرة الخطيرة وأنت يبذلوا ما بوسعهم لحلها ولو تطلب الأمر بالاجتماع مع المسؤولين عن هذه المحلات لوضع البديل المناسب ولو لتخفيف الشر ووضع ضوابط لهؤلاء الباعة لحين وجود بائعات نساء والتي أصبحت ضرورة لابد منها . والحمد لله رب العالمين . فواز لوفان الظفيري حفر الباطن