نقرأ فى الصحف اليومية او الاليكترونية يوميا عن اجازات الهيئة والتى تتمثل فى الاطاحه بمبتز ، او مصنعاً للخمور يديره عمالة اجنبية ! ! وهذه الاعمال الجليلة لا نغفلها لرجال الحسبة ابدا ولكن هناك ادوار مازالت مغيبة عن هؤلاء الافاضل لعل ابرزها الاتى : كماهو معلوم فإن الحسبة هى أمر بالمعروف ونهى عن المنكر اذا كثر فعله واكثر المنكرات حاليا تعيشها البلد وخاصه من مستقبلها ( الشباب ) هى مشكلة ( الاغانى ) المحرمه شرعا فيما ليس مجالا لنقاشه هنا ولكن هذه الاغانى فى وقتنا الحالى اصبحت محل مفخرة للبعض فتجد الشاب بسيارته يجوب الطرقات والاماكن العامه وصوت اغانيه السامجه يسمعها القاصى قبل الدانى ، وللأسف لا تجد من يمنعه أبدا ً هل هو خوفا مثلا ام حياء من الامر بالمعروف ام اعجاب بصنيع هذا الرجل !! فا لى متى هذه المعضله موجوده بيننا ! ! ومن المسئول عن إعادة تربية هؤلاء او تنبيهم بان مايعجبه لايمكن ان يعجب الاخرين ! ! وإن ازعاج الاخرين امرا مرفوضا عقلا ونقلا ! ! اتحدث من خلال حرقة كبيرة اشاهدها يوميا واسمعها ! ! أناء الليل واطراف النهار .. ! ! ماهى المشكلة عند هؤلاء ؟ وماهو الحل لدى الجميع حيال هذه المشكلة طبعا من خلال رصد سابق من خلال القراءات او حتى الحوار مع البعض مع هؤلاء ! ! تجد مشكلة الفراغ ، لفت الانتباه ، الاعجاب بالمغنى او المغنيه الخ ! ! وماهو الحل ؟ ارى الحل يكون الاتى وهو منوط برجال الحسبه بارك الله فيهم ! ! بعمل رقم هاتف يتم فيه التبليغ عن اي شخص يسىء استخدام المسجل او الراديو فى الاماكن العامه او الطرقات ! ! من يثبت عليه فعل ذلك هو تغريمه مبلغ مالى لكى يكون رادعا له ولغيره كان الله فى العون وبالتوفيق للجميع