مشهد مؤلم ومزري يتمثل بتجمهر شباب متخلف لم يستوعب ما حوله مندهش من الحضارة في الشارع الفاصل بين حديقتي الإسكان ( الشباب والعوائل ) ووقوفهم وتسلقهم للسور ( القصير ) استقبالاً لأخواتنا اللواتي يمارسن المشي على المضمار وصدور كلمات ( بذيئة ) يندى لها الجبين مما حدا بالكثير منهن للعودة من حيث أتين وعدم مواصلة المشي ولم يجد هؤلاء من يردعهم ويوقفهم عند حدهم . مع أن الوقاية خير من العلاج فبإقامة جدار فاصل أو إطالة السور مع عدم إمتداد المضمار إلى نهاية الحديقة من الجنوب بحيث ينعطف قبل النهاية ولا يكون هناك مجال لهؤلاء لبث سمومهم مع الحرص على وجود رجال أمن وهيئة فالإحتياط واجب \" إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية \" فيجب على الجهات المختصة أن تتحرك قبل أن تقع المأساة حينها لا ينفع الندم خصوصاً البلدية المعنية بالميادين والحدائق والمنتزهات والتي يجب علينا أن نقدم لهم جزيل الشكر والتقدير والعرفان على ما بذلوه من جهود جبارة في سبيل تطوير وتحسين الحدائق والتوسع بها ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله . حفظ الله الجميع من كل مكروه ،،،