يستحيل على امة من الامم ان تتقدم ان هي جمدت افكارها وكبتت طموحات ابناءها ونثرت ثرواتها واهدرت اوقاتها على افكار ثلة يرون ان تسيير الامم والاجيال مسألة اجتهاد !!!! المتنورون في اي مجتمع هم من يعول عليهم تغيير وافاقة هذا المجتمع من سباته الى( صحوة)يعقبها عمل وانتاج يغني الناس ويستغل الثروات ويقدم بعد ذلك للعالم نتاج فكر ابناء هذا المجتمع وانتاجهم المميز نقاش احتدم في هذا اليوم جحظت فيه بعض الاعين وبرزت فيه بعض الافكار السلبية والايجابية _قدمت السلبية لأن انصارها كثر _ حول الجدوى التي يتوقع_ بضم الياء _ان تحدث بعد تطبيق مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الذي شرعت الوزارة في تطبيقه في بعض المدارس وتدرب المعلمين على طريقة التعاطي معه هذه الايام وهو مشروع عملاق خطت فيه الوزارة اولى خطوات التغيير المنشود الذي نسعى من خلاله نحن كمعلمين واولياء امور الى احداث نقله في طريقة تفكير الابناء التى تعتمد على النمطيه و التلقين والحفظ الى التفكير الابداعي التواصلي القائم علىالتجربة والبحث السليم والمشاهدة الحيه استقرأت افكار المتحاورين فوجدت فريقا منهم ضد المشروع برمته ادعاء منهم بان المشروع سيقتص من نصيب الحصص الدينية لصالح العلوم الدنيوية التي ينبغي تنشئة الاجيال عليها وان ذلك سيزعزع الايدولوجيا الدينية عند اطفالنا وطلابنا !!!!!!!!!!!!! وفريق منهم مع المشروع ويرون فيه بذرة ونواة لفرد مفكر ومجتمع منتج مدللين بأن القيم الضمنية في منهجي العلوم والرياضيات عظيمة وفيها من دلائل عظمة الخالق مايجعل التلميذ مرتبط روحانيابالله تعالى شريطة الربط من قبل المعلم بين الظواهر الكونية والقيم الروحيه من هنا اقول بأن المشروع بحاجة الى الوقوف معه وبصدق من اجل ان يرى النور فأبنائنا تفجرت ابداعاتهم وطاقاتهم من لاشئ فماذا عساهم ان يفعلون لو خطط لهم ونظمت افكارهم وصار لهم منهج ثري يلبي رغباتهم ويغوص بهم في اعماق المعرفة التي يريدون من يغير ان يصطدموا بشئ لا ينمي معرفه ولا يثير عقل القران هو اساس مصادر التشريع والسنة احد المصادر ومفسرة للقران ولله الحمد اخذت نصيبها من الحصص والمناشط المرتبطه وان الطبيعة هي من ما يربطنا بالخالق العظيم وفهم الطبيعة والحياة من فهم الدين فكم من العلماء والعباقرة اعلنوا اسلامهم بعد فهمهم لعلوم الطبيعة وادراكهم بأن من يصرف الكون هو الله وحده فهدتهم الطبيعة الى الاسلام تغيير نظرة الطالب وطرية تفكيره وفهمه لما يحصل حوله في الحياة ومتطلبها من انتاج واقتصاد مع تضمين الدين فيها يعتبر انجازا نجحت الوزارة في تحقيقه للوصول الى المبدعين وانتشالهم من الوضع الحالي الى وضع مميز ورسم الخطط المناسبة والتي تساهم في التوجيه بقي ان اشير الى دور الوزارة في العناية في اختيار مشرفي الموهوبين داخل المدارس وتأهيلهم تأهيلا سليما واقامة الدورات لتبصيرهم بكيفية التعامل مع الموهوب في كل علم وتهيئة الجو المناسب لتنمو هذه الموهبة في جو امن نفسيا وعلميا ون يكون المشرف دليلا لهذا الموهوب يدله على ما ينمي موهبته ويصقلها تايلاند _ ماليزيا _فيتنام_اندونيسيا وغيرها كثير دول خرجت من براثن التخلف والفقر الى عالم الابداع والانتاج بعدما غيرت مناهجها وعرفت ماذا تحتاج هي وماذا يحتاج العالم فأنتجت وبجوده وخرج منها المبدعون وعرف العالم كيف يستثمر في عقول ابناء هذه الدول ويستفيد ان الاوان ان نستغني عن كل وليس بعض ما هو مستورد وان نبين للعالم اننا لسنا عالة عليه وانما لنا عقول نفخر بها وانتاج لستم في غنى عنه ان الاوان ان نطرق ابواب نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها من علوم الحياة فعقولنا مثل عقولهم ولنا اعين مثل مالهم ولكن ليس لدينا منهج مثل منهجهم وقد بدت بوادر التغيير تبرز فإلى الامام والله معكم رسالة الى الشركات والتجار عقول ابناء الوطن خير استثمار