أشياء كثيرة ...أشياء جميلة ...أشياء غالية ...نحافظ عليها و على تواجدها في حياتنا.. نضع عليها شعار { قابل للكسر } لشدّة أهميتها و رقّتها في ذات الوقت.. و لكن...لسببٍ ما... نغفل أحياناً...فلا نولي تلك الأشياء.. الأهمية و الإنتباه المفروضين... فتتعرض تلك الأشياء {القابلة للكسر}لمخاطرال ك سرفعلاً البنات عالم مليء بالأحلام والأحاسيس والمشاعر وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق بهن بعد تشبيههن بالقوارير هذا التشبيه البليغ منه صلى الله عليه وسلم المغني عن كل وصف والذي يفهمه أي شخص مهما كان مستواه الثقافي 0ولعل أكبر دليل ملموس على دقة هذا التشبيه ما تلقاه هذه المادة الزجاجية من معاملة خاصة جدا في المطارات من وضع الإشارات التحذيرية عليها التي توصي بضرورة العناية بها وعدم وضعها مع الأمتعة الأخرى التي يمكن أن تسبب في تكسيرها وسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) في وصيته بالنساء " لا يكرمهن إلا كريم ولا يسيء إليهن إلا لئيم " كل هذه الإشارات التحذيرية لا تلقى قبولا أو استجابة في بعض الجهات والتي قد يكون أهمها ( ديوان الخدمة المدنية ) الذي تمكن من تسجيل رقم قياسي في تكسير أكبر عدد من القوارير وتمكن من دخول كتاب جنس للأرقام القياسية كونه يرتبط ارتباط مباشر في مستقبل البنات خصوصا بعد التخرج من الجامعات والرغبة في الحصول على وظيفة مناسبة لعلها تكون سببا في لفت نظر شريك الحياة الذي لن يكون أحسن حالا منها فهو غريق في الضفة الأخري للديوان لقد أصبح ديوان الخدمة الذي وضع من الموازين شعارا له كابوس سنوي يخيم على أغلب البيوت طوال فترة تقديم الوظائف فالعديد من الخريجات قد أمضين عشرات السنين بعد التخرج دون تعيين والسبب هو تفشي الفساد الإداري وطغيان الواسطة والمحسوبيات على جميع الموازين الأخرى حتى وصل الأمر إلى تهذيب ملفات المتقدمات بطلب التعيين ممن ليس لديهن الواسطة المطلوبة وسحب جميع الوثائق التي يمكن أن تكون سببا في تفضيلهن على صاحبات الواسطة حتى تخلوا الساحة لهن بدون منافس أما إذا أرادوا أن يعملوا بشرف المهنة وأن يضعوا الناس على الميزان فهم يطلبون من عامة الناس تقديم خبره من المدارس الحكومية ويطلب من الخاصة شهادات من المعاهد الخاصة بالحاسب الآلي والمطلوب والمفضل هوالأخير وبهذا يكون العمل شريف ولا غبار عليه كل شئ لديهم واضح ومفضوح ولا يحتاج إلى عمل سري لكشفه ولكن أين المنقذ منهم فلا أحد يستطيع محاسبتهم وهم يعلمون ذلك جيد آ لأن ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) وإن وجد ذلك المنقذ فلن يكون باستطاعته عمل شئ لأنه سوف يكون بحاجتهم بعد تخرج أبنته أوأخته أوقريبته ويرغب منهم في مساعدته لفتح الطريق أمام ملفها القادم وعدم إخضاعه للتهذيب بعدها سيقول مادام أموري تمشي فليذهب غيري إلى الجحيم وأن من كان لديه فضول وأراد أن يعرف ذلك فعليه معرفة مصير زميلات ابنته الخريجات معها من ذوات الجاه والتي هي بالتأكيد أعلى منهن معدلا وعليه أن لايستغرب عندما يجدهن مديرات مدارس في نفس الحي وأخيرا زمن الصمت ولى ويجب على الخريجات المطالبة وعدم السكوت على هذه التجاوزات فصوتهن مسموع حينما يخترق الضباب ويصل لأسماع ولاة الأمر