الإيمان بقضاء الله وقدره شيء لا يمكن للإنسان جحوده ونكرانه والإنسان لن يأخذ إلا ما قد كتبه الله له: هذه عبارة أقولها لنفسي ولكل شخص لم ترشح ابنته أو ابنه في تلك الوظائف التعليمية التي تعلنها وزارة الخدمة المدنية وما حصل هذه السنة أيضا لبناتنا الخريجات واللاتي مضى على تخرجهن أكثر من خمس سنوات ولم يحصلن على وظيفة يدعو للوقفة وطرح السؤال التالي: ما الأسباب الأخرى التي كانت سبباً وراء عدم ترشيحهن؟. هذا السؤال يحتمل أكثر من إجابة ولعل من تلك الأسباب ما يلي: أولاً: عدم الأخذ بسنوات التخرج. ثانياً: عناصر المفاضلة غير العادلة حيث عمدت إلى: أ-عدم الاعتراف بالدبلومات الأخرى والتي مضى عليها أكثر من خمس سنوات علماً أن الخريجة لا ذنب لها في ذلك. ب- عدم احتساب سنوات الخبرة كلها وإنما ثلاث سنوات فقط. ج- عدم وضع درجات للتخصص. ثالثاً: احتكار وزارة الخدمة المدنية دون غيرها في تلك الوظائف بمعنى أن من المفترض أن تكون كل وزارة مسؤولة عن توظيف قطاعها. رابعاً: عدم توفير الخدمة المدنية لاحتياجات المحافظات والتي تم الرفع بها فتلجأ مؤخراً إلى إجراءات التعاقد مع بداية كل عام دراسي. خامساً: وهي الأهم (الواسطة) فهي الداء والمرض الخبيث الذي ينهش جسد كل مجتمع فحسبنا الله ونعم الوكيل. عبدالله جريد العمري – المخواة