في خبر لعاجل مرفق به صورة لعضو المجلس البلدي عبدالرحمن الفراج والذي صرح بأنه تم إعتماد مليارت وملايين للزفلته وتحسن الشوارع ببريدة .. وأقول ردا على ذلك:: هذا كلام وتصريح للإستهلاك المحلي ولكن تطبيقة على أرض الواقع غير صحيح . وسأورد شواهد قائمة حاليا على أرض الواقع وتثبت عدم وجود أي دور للمجلس البلدي وأن الأمانه واالبلدية تركز على حارات وتترك حارات بل تغفل عن شوارع رئيسية وهامة إن لم تجد من يطالبها أو يرفع شكوى ضدها:: وسؤال أريد توجيهه للفراج ومن معه بالمجلس الشرفي وغيره من المسئولين في تنفيذ مشاريع الزفلته .و سأثبت تناقضهم وأن كلامهم غير صحيح وذلك على أرض الواقع وليس كلاما في الهواء وأنا بهذا أتحدى الفراج والأمانه لأني سأثبت عدم مصداقيتهم على أرض الواقع ومشاهد حالياً في نقتطين واضحتين للجميع : . 1: طريق علي بن أبي طالب المسمى بالدائري الداخي ( الذي يقع عليه الإ‘ستاد الرياضي والعديد من الدوائر والمصالح الحكومية) من يسلكه شرقا بعد دوار مجمع الراجحي الشمالي يلاحظ وكأنه يسير في قرية بعيدة جدا عن أي خدمات أو في قرية أفريقيه فقير ة . وليس في مدينة بريدة وفي بلد الخير والأمن والأمان وبمسافة لاتزيد عن 800 م عن بلدية بريدة وعن المكاتب الفخمة التي يجتمع فيها الفراج والمجلس البلدي . فقط أريده وأريد من يريد التحقق أن يتجه شرقا بعد صيدلية الصيدلاني وقبل أن يحاذي مستشفى الصحة النفسية من بداية مكينة صراف ( بنك الرياض). على اليمين حتى يصل لتقاطع طريق الطرفيه عند حارة اللابدية فيلاحظ العجب العجاب : لاوجود لأي أثر للتحسينات أو الأرصفة. جنوب الشارع . بل يشاهد كثبان مرتفعه من مخلفات حدود المخطط سابقا قبل 30 سنة . ومخلفات يحزن من يشاهدها وهي على بعد 800 م من بلدية وأمانة بريدة . ولم يكلف قسم التحسينات والتطوير بالبلدية ومن سنوات عديده تكليف شيول لمدة ساعة فقط على الأقل لمسحها وتنظيفها.. . حتى الإزفلت فيه هبوط ومطبات لم ينظر لها أو يتم تحسينها وإعادة زفلتتها .. . أين الملايين والمليارات التي يتحدث عنها الفراج عن هذه التشويهات المخجله .. والمشاهده حاليا على أرض الواقع . أين المراقبين بالبلدية. أيعقل أن يمر مسؤول بالشارع ولا يسأل نفسه أين خدمات البلدية عن هذا الشارع الرسمي والحيوي وهو مايسمى بالدائري الداخلي ..؟ 2: من يتجه بعد اللابدية شمالا مع طريق الطرفية وقبل الكبري على اليمين .. هناك حارة صغيرة قائمة قبل 17 سنة ولي زميل مقيم هناك مع عائلته وكثير من العوائل تقيم هناك وفيها إستراحات وسكن عزاب ويقولون أنهم منذ 17 سنة وهم يطالبون : بالإزفلت:: ولم يصلهم حتى هذه اللحظة رغم قلة الشوارع وقصرها لأن الحارة صغيرة.. والماء :: ولم يصلهم حيث يشترون ماء كل ثلاثة أيام .. . وحتى الآن ورغم المطالبات والشكاوي لم ينفذ شيء من ذلك . . وإستمرت معاناتهم صيفا من الغبار وشتاءا من الأمطار. . وكأنهم في صحراء قاحلة وكأن البلدية والأمانة ومجلس الفراج غير معنيين بذلك ولا نعلم أين تذهب ملايين مشاريع الزفلته كل سنة ؟.. ... فقط وبعد سنوات من الشكوى تم تكليف مؤسسة للزفلته وبإهانات وتوقفات لايقبلها من بقلبه ذرة من إخلاص أو وطنية.. يقولون: بعد معاناة ومطالبات 17 سنة و في شهر شعبان الماضي أي قبل 7 أِشهر بدأت مؤسسة الحداري ضعيفة الإمكانات ويبدو أنها بطريق الواسطة . مسح الشوارع. ثم توقفت وغابت معداتها عدة أشهر وبعد الشكاوي ومعاناة ومطالبات قامت بإحضار االردمية وشوهت الشوارع حيث ردمت 8 أمتار من الشارع فقط وتركت الباقي قائلة هذه توجيهات قسم المشاريع بالأمانه . ورغم هذا قبل سكان الحي تحمل باقي الشارع ولكن هذه المؤسسة الضعيفة والمتنفذة بالبلدية إٍستمرت بالمماطلة حيث توقفت بعد الردم والتشوية للشوارع منذ شهر شوال الماضي حتى هذه اللحظة من يوم الخميس الموافق 17/2/1430ه. . وقد تسببت الردمية بإلحاق الضرر بساكني الحي بسبب الغبار الذي يثور من أي سيارة تمر على الطريق وإذا خرج ماء للشارع أصبحت الشوارع كالأودية الموحلة لايمكن السير عليها. . فأين مجلس الفراج ؟ وأين المليارات التي يتحدث عنها وأين البلدية وقسم المشاريع فيها عن هذه المماطلة من قبل المؤسسة هل يريدون الإساءة أكثر من 17 سنة ؟؟ . أتحدى الفراج وأي موظف في المجلس البلدي يخرج ويشاهد ماذكرت ويناقش المؤسسة عن هذا التعمد في المماطلة والإيذاء لساكني الحي . ولساكني شارع النفسية الذي شوه المدينة وأساء لبلديتها وأمانتها ومجلسها خاصةً وأن المستشفى النفسي يراجعه الكثيرون من منطقة القصيم وغيرها .. هذا ماأردت عرضة بإسم ساكني شارع على بن أبي طالب وساكني مخطط الرابية الشمالي لعل اللع يقيض أحد مسئولي الأمانه أو بلدية بريدة أو المجلس البلدي ليمر بنفسه أو يكلف حتى أحد العمال أو المراقبين للخروج ومشاهدة ماذكرته على الطبيه وتخصيص مبلغ لايتجاوز 300 ألف لتحسين الشارع وزفلتة الحارة. هذا مانتمناه وإن كانت المطالبة لها أكثر 17 سنة ..