قرأنا هنا فى عاجل وفى صحف كثيرة مايسببه بعض المجرمين فى السرقة نتمنى ان يصل صوتنا الى المسئول للقضاء على هؤلاء هذه رسالة اوجهها الى والد الجميع الامير سلمان بن عبدالعزيز امير الرياض --- تحية للجميع يحظى الامن فى كل الدول العالم باهتمامات شتى من القيادات العليا لاى سلطة كانت والمملكلة العربية السعودية كدولة وككيان تعطى مجال الامن اهتما كبيرا ومنقطع النظير واتحدث هنا عن الامن الداخلى خاصة الامن القومى مهم جدا بل مطلب من مطالب الحياة ولايمكن ان تتطور دولة او كيان بدون ان يمن الله عليها بالامن وهذا والله نعمة نحظى بها هنا ونشكر الله عليها لان بالشكر تدوم النعم لكن المتابع لبعض الاحداث الداخلية وخاصة فى المدن الكبيرة كالرياض يجد بعض مثيرى الشغب ومخرب الامن ومحترفى الجريمة يجدوا ارض خصبة ومرتع كبيرا فى بعض الاحيان او بعض الاماكن ونقرأ من خلال الصحف بعض الحوادث التى لاتعتبر ظاهرة ولكن يجب ان تقتص من منبعها لكى يكون رادع لكل من تسول له نفسه الرياض كمدينة وتوسعها العمرانى وكثافتها السكانية جعلت بعض الاختراقات موجودة واريد ان اركز هنا على الادورار الامنية فى الرياض وهى رسالة خاصة لسيدى سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز امير الرياض حفظه الله وهو المتابع للرياض التى يسهر على امنها فجزاه الله عنا خير الجزاء اتحدث سيدى عن دور العمده ؟ (( ماهو دور العمد فى مدينة الرياض )) وهل تم تفعيلهم بادوار ايجابية للاسف دور العمد مغيب ومغيب كامل ولانجد دور العمده الا بتوقيع على بعض الاوراق او الحضور الى مركز الشرطة للتعريف فقط اتمنى من سمو سيدى ان يتبنى فكرة حفظ الامن من دور العمده خاصة فالعمد يجب ان يكون مؤهلا علميا وامنيا ايضا وان يقوم بالدور فى الحى او المربع الذى يقطنه فيساعد رجال الامن من دوريات او من مرور والقضاء على بعض الظواهر السلبية كيف يتم ذلك ؟ (( يجب انشاء مركز للعمده فى مدخل الحى ويجتمع ومعه بعض الشباب المؤهل ايضا ويناط بهم اعمالا خاصة بالحى مراقبة مساعده بحث عن اشخاص واى شخص يشاهد بصورة غير طبيعية يتم تسليمه للمكز الشرطة القريب منه وهكذا )) بحيث يكون العمده على علم بالجميع من ابناء الحى ومن سكانه ومن هذا العمل باذن الله سيحد من انتشار الجريمة فى كثير من الاحياء وسيقضى عليها ايضا ومن هذا المنطلق نكون عززنا الجانب الامن للحى وتعاون الحى وتكافل ايضا بارك الله فى الجميع واعانكم الله ياسمو الامير سلمان على ماتبذلونه والسلام عليكم ورحمة الله وبكاته