مستشفى عقلة الصقور ينقصه الكثير من الخدمات ولا يقدم الخدمة الكافية لأهالي تلك المنطقة. فهم يعانون أشد المعاناة من المستشفى لسوء وقلة الخدمات ناهيك عن التعامل السيء الذي يتخذه أغلب الموظفين في ذلك المستشفى فاسألوا الأهالي الذين عانوا من هذا المستشفى فهم يحتقرون الناس فهناك أحداث وقصص جرت ولا زالت تجري على أرض هذا المستشفى وقفت على بعض تلك الأحداث وبعضها روي لي . ذهبت ذات مرة إليه ومعي طفلتي الصغيرة لتأخذ إبرة . قد صرفت لها من مستشفى آخر دخلت على الطوارئ وقدمت لهم الوصفة الطبية وقالوا ا ذهب للعيادات وذهبت للعيادات وقالوا هذه عند الطوارئ فلا زلت في حيص بيص مترددا مابين الطوارئ والعيادات الكل ينهرني لاأحد يوجهني أصبحت تائها في هذا المستشفى الذي لا تعرف له طريقة وبعد وقت طويل أعطيت طفلتي الإبرة في الطوارئ . الكل في هذا المستشفى يريد أن يتنصل من المسؤولية وهاك أخي الحادثة الأخرى تعبت إحدى الزوجات وذهب بها زوجها إلى هذا المستشفى ثم قصرت خدمات المستشفى حتى تم تحويلها إلى مستشفى الرس العام حملت تلك الزوجة في الإسعاف و تحركت سيارة الإسعاف متجهة لمستشفى الرس وبينما هم في الطريق والزوجة تعاني من شدة الألم والمسافة الطويلة التي تقارب 180 كيلا إذ بالمصيبة تحل على هذه المريضة فلقد تعطلت سيارة الإسعاف في الطريق اتصل السائق على المستشفى وأرسلوا له سيارة لم تكن بعيدة عن السيارة الأولى فهي لا تتجاوز سرعتها 80 كيلا في الساعة تقريبا . فمن المعلوم أن المستشفى يخدم أكثر من خمسين قرية وبعض الأطباء لا يجلسون في عياداتهم تجده يدور في الممرات يكلم هذا ويجتمعون عند مدير العيادات ويحتسون أكوابا من القهوة والشاي والمريض على كرسي الانتظار ينتظر طبيب الغفلة . لو علم المسؤولون المخلصون مايحدث في مستشفى العقلة لصرفوا إليه الانتباه لامن نظرة نظامية والقيام بالمسؤولية ولكنها نظرة إنسانية تعرف وتقدر للإنسان قدره فأرجوكم يامنسوبي مستشفى عقلة الصقور أن تكون لديكم ذرة احترام وعطف على المرضى وعدم تعبيس الوجه وعدم التهكم فأنتم ما وجدتم هنا إلا لخدمة المسلمين ولا يكن همكم المال ومايدخل في جيوبكم فأنتم مؤتمنون على أرواح الناس فإن كنتم لستم على قدر المسؤولية أو عاجزين عن حمل هذه الأمانة ففي الناس بدائل. شاكرالكم ومقدرا لسعة صدوركم لما كتبت فالصراحة مرة ولكن لا ينبغ السكوت عنها .