الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مدرب العراق: سأواجه «السعودية» بالأساسيين
الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة
مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص
الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا
مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين
سورية الجديدة.. من الفوضى إلى الدولة
99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية
خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
الأمن.. ظلال وارفة
إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة
اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»
أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا
عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً
مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان
نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد
ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون العمرة
«كليتك».. كيف تحميها؟
3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة
من «خط البلدة» إلى «المترو»
122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024
أهلا بالعالم
كرة القدم قبل القبيلة؟!
ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات
قائمة أغلى عشرة لاعبين في «خليجي زين 25» تخلو من لاعبي «الأخضر»
«إسرائيل» ترتكب «إبادة جماعية» في غزة
فِي مَعْنى السُّؤَالِ
التحليق في أجواء مناطق الصراعات.. مخاوف لا تنتهي
ضبط شخص افتعل الفوضى بإحدى الفعاليات وصدم بوابة الدخول بمركبته
دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم
ثروة حيوانية
تحذير من أدوية إنقاص الوزن
وسومها في خشومها
حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية
وانقلب السحر على الساحر!
ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج
النائب العام يستقبل نظيره التركي
منتخبنا كان عظيماً !
5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها
استثمار و(استحمار) !
رفاهية الاختيار
نيابة عن "الفيصل".. "بن جلوي" يلتقي برؤساء الاتحادات الرياضية المنتخبين
الأخضر يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة العراق في خليجي 26
اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج
آل الشيخ: المملكة تؤكد الريادة بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن حكومة وشعبا
وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري
موارد وتنمية جازان تحتفي بالموظفين والموظفات المتميزين لعام 2024م
"التطوع البلدي بالطائف" تحقق 403 مبادرة وعائدًا اقتصاديًا بلغ أكثر من 3مليون ريال
وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
حلاوةُ ولاةِ الأمر
بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم
وطن الأفراح
46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية
التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
مسابقة المهارات
ما هكذا تورد الإبل يا سعد
الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد
منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد
نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سارِقةُ القَلَم...!
أحمد العساف
نشر في
عاجل
يوم 22 - 07 - 2013
كنتُ في أحدِ الأسواقِ الكبرى
بالرياضِ
معَ عائلتي، وبعدَ الفراغِ من التسوقِ رغبَ أطفالي أنْ يلعبوا في قسمِ الألعابِ لعباً طويلاً؛ وهو قسمٌ صاخبٌ يحتلُّ مساحةً بارزةً من السوقِ لفتنةِ الأطفالِ وسحبِ أموالِ آبائهم تحتَ وطأةِ الشفقةِ والرحمةِ وابتغاءِ الأجرِ بإدخال الفرحةِ على نفوسِ الأبناءِ أو إشغالهم خلالَ فترةِ التسوق.
وبينما كنتُ أتنقلُ معَ أولادي من لعبةٍ لأخرى جاءتني طفلةٌ لا يتجاوزُ عمرها ثمانِ سنواتٍ وطلبتْ استعارةَ قلمي – وهو قلمٌ ثمين – لتقومَ أمُها بتعبئةِ أوراقِ مسابقاتِ السوق؛ وكانَ النَّاسُ حولي منهمكينَ فعلاً بهذه الأوراقِ التي لا تحظي بمصداقيةٍ عندي، فأعطيتُ الفتاةَ القلمَ مطمئناً إلى صدقِ حاجتها وما أنْ أخذتُه حتى اختفتْ عن ناظري وعن صاحبتي التي لم يرقْ لها طلبُ الفتاةِ ولا استجابتي العفوية وغابتْ عن المكانِ تماماً.
وظلَّ الأولادُ يمرحونَ بينَ لعبةٍ وأخرى على اختلافِ استخدامِ هذه الألعابِ وتباينِ أسعارِها؛ وظللتُ مع زوجي نرقبُ عودةَ البنتِ الصغيرةِ حتى أُطفئتْ أنوارُ السوقِ إيذاناً بالإغلاقِ وتأكيداً لحدسنا المشتركِ حول السرقةِ، وخرجنا وقدْ سُرَّ الصبيةُ وابتهجوا بالوقتِ الذي قضوه بينما أُصبتُ بنوبةِ حزنٍ عارضةٍ لمْ تدمْ بعدَ أنْ تفكرتُ بالأمرِ ونظرتُ فيه من غيرِ ما جانبٍ وقررتُ الكتابةَ حوله عسى أنْ يكونَ فيه فائدةٌ للآباءِ والمصلحين.
وقدْ حمدتُ اللهَ واسترجعتُ وقلتُ عسى أنْ يكونَ خيراً لا أعلمُه؛ لكنيِّ تألَّمتُ لمستوى تربيةِ الأولادِ المتدنِّي لدى بعضِ الأُسرِ لدرجةِ تعويدِ الأطفالِ على الكذبِ والسرقةِ وبئسَ الخُلَّتين؛ وكذلكَ استغلالُ الصغارِ في الأعمالِ السيئةِ لصغرِ سنِّهم وضعفِ إدراكهم واستفادتهم من رحمةِ النَّاسِ وانتفاءِ الشكوكِ فيهم.كما أنَّ في تصَّرفِ الأمِ تعويداً لابنتها على إطلاقِ بصرِها صوبَ الرجالِ وجيوبهم؛ والرغبةِ بما في أيدي النَّاسِ وعدمِ القناعة. وقدْ نظرتُ بعينِ المستقبلِ لهذه السارقةِ الصغيرةِ وهيَ تشاهدُ بضاعةً جميلةً لا تملكُ ثمنَها أوْ تبصرُ ممتلكاتِ زميلاتِها في المدرسةِ فكيفَ سيكونُ تصرفُها حينذاك ؟
ولو أنَّ الفتاةَ ومَنْ أرسلها قنَعوا بما آتاهم اللهُ لخرجوا من هذا الذنبِ وتلكَ المعرَّةِ التي ستعيشُ في ذاكرةِ الصغيرةِ وإنْ ارتفعَ بها العُمر؛ ولو أنَّهم استوهبوا القلمَ لحفظوا صحائفهم من جرمِ الكذبِ وجريمةِ السرقةِ وربَّما صادفوا منيِّ استجابةً وقبولا. والظاهرُ أنَّ الآباءَ بحاجةٍ لتعميقِ المفاهيمِ التربويةِ والنفسيةِ ودراستها والقراءةِ حولها وحضورِ البرامجِ التدريبيةِ حتى يُحسنوا تربيةَ الجيلِ المسؤولين عنه أمامَ اللهِ ثمَّ أمامَ المجتمعِ والتاريخ.
ويبدو أنَّ سوءَ الظنِّ في هذه الأزمانِ فطنة؛ وكان يجدرُ بي أنْ أعطيها القلمَ بلا غطاءٍ أوْ أتطوعُ بكتابةِ القسيمةِ نيابةً عنهم أوْ أبحثُ لهم عن قلمٍ رخيصٍ يؤدي الغرضَ المرادَ إنْ كانوا صادقين، ويبقى المقامُ فسيحاً لحمدِ اللهِ وشكرِه والثناءِ عليه أنْ سرقتْ قلمي ولم تسرقْ قلبي أوْ عقلي؛ ثمَّ الحمدُ لربِّنا مستحقِ الحمدِ والثناءِ أنَّ القلمَ آلةُ لا تغيرُ من حقيقةِ الكتابةِ شيئاً؛ فكمْ من قلمٍ غالِ الأثمانِ وهو رخيصٌ عندَ اللهِ وصالحِ المؤمنين لسماجةِ ما يخطُّه، وكمْ من قلمٍ زهيدِ الثمنِ يكتبُ به صاحبُه ما ينالُ عليهِ الأجرَ والرضا من الله ثمَّ المحبةَ والدعاءَ من النَّاس.
أحمد بن عبد المحسن العسّاف -
الرياض
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق