هل انت مهموم؟؟متضايق؟؟؟مصاب؟؟؟مبتلى ؟؟؟؟؟ ثق ثقة تامة ان كل انسان على هذه البسيطة يحمل اصفات أعلاه.... الملك ... الأمير... الوزير...التاجر ... الفقير.......كلهم يألمون ويحزنون... يقول الله جل وعلى ( لقد خلقنا الانسان في كبد) ... ويقول عليه السلام ( اشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى المرء على قدر دينه)... يقول الشاعر: كل من لاقيت يشكو همه ..................... ليت شعري هذه الدنيا لمن فيا ايها المهموم الحزين ، ارخ سمعك وانهل من المعين، كلمات اقولها وبالله استعين... يقول عليه الصلاة والسلام( يود اهل البلاء يوم القيامة ان حياتهم كلها بلاء ، لما يرونه من الكرامة عند ربهم ).... اتى ابوبكر الى النبي عليه السلام وقال له: يانبي الله ان اعمارنا قليلة بالنسبة للماضين ، فكيف نستطيع ان نلحق بهم بالاعمال الصالحة واعمارنا قصيرة ؟؟قال عليه السلام : يا ابابكر أولست تمرض؟؟اولست تحزن ؟؟قال بلى ؟قال كل ذلك مأجور عليه ، وان الله قد اعطاني ليلة بألف شهر ، وعشر ذي الحجة بها الاعمال مضاعفة و...و...و....)...او كما قال عليه السلام ويقول الله عز وجل ( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله اللذين خلوا من قبلكم ، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ..).. ويقول عليه السلام ( عجبا لأمر المؤمن فأمره كله له خير ؟ ان اصابته سراء شكر فكانت خيرا له ، وان اصابته ضراء صبر فكانت خيرا له).. اذا فالله حين يقدر عليك المرض او الهم او الحزن لا يقدره عبثا ، فاذا احتسبت كان له المقابل من النعيم في الدنيا والآخرة ، وما متاع الحياة الدنيا الا غرور)... يقول عليه السلام ( انه مر احد الانبياء على امرأة تبكي عند قبر ابنها مات وعمره 300 سنه وهي تندبه وتقول مات وهو في شبابه ، فضحك هذا النبي وقال سيأتي زمان اعمار اهله ما بين الستين والسبعين ، فاستغربت المرأة وقالت : والله لو ادركته لجعلته كله سجدة واحدة لله )... لذا من رضي بالقدر، وتعلق بمقدر القدر، زال عنه كل هم وكدر، وكان منطقه درر ، وخذ من التاريخ العبر، وتحلى بالرضى والصبر، واعلم ان لكل كسر جبر..... م-بدر عبدالله المحمود