(حسب ما نقلته جريدة الجزيرة ليوم الأحد الموافق 1491429ه على سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان) الوقفة الأولى قال العبيكان في معرض حديثه أن موقف الشيخ صالح اللحيدان تجاه ملاك القنوات الفضائية العربية التي تثير الفتنة يدعم الفئة الضالة والإرهاب جميل ماقلت كفانا الله شرهم. ولكن الا تعلم يا شيخ أن الضالين والإرهابيين هم إما مفرطين أو مفرطين وان كلا طرفي قصد الآمور ذميمُ... وأنهما وجهان لعملة واحدة وإني لأخشى أن كنت تعلم انك بكلامك هذا تدعم فئة ضالة والتي لاتقل خطراً عن ضلال أختها وما تدمره من مبادئ ومعتقدات. الوقفة الثانية قلت بحديثك الموقر والمخلص!!! (إن شاء الله) أن الفتوى جاءتهم على طبق من ذهب.. . أن هذه الفئة سوف يتحركوا لتجنيد شبابنا لإزهاق الأنفس وتفجير المحطات (هذا بهتان عظيم ) ماهكذا تورد الإبل ومامعنى قول فضيلته (قضائيا)فلو كان من غيره لهانت علينا المصيبة ولكن كما قيل شر البلية ما يضحك وهذا إما تسرع من العبيكان أو شيء في نفسه وجد لإخراجها طريقا .. ولا أجد لها تفسيراً لأني اعلم انه يعلم أي (الشيخ العبيكان) أن فتوى الشيخ صالح مقننةُ ومشروطة ولا يفهم منها ما قاله إلا بتحريف وتأويل.. الوقفة الثالثة ذكرت أن أعداء الإسلام سوف يسعون للنيل من الإسلام بأنه دين القتل والإرهاب والفساد..... لن أسوق الأدلة والأحاديث والبراهين والتي ترد عليك لأنك تعلمها ولا تخفى على عاقل فكيف إن سلمنا بعالم ولا أجد بدُ من الإختصار والإشارة ليفهم اللبيب خشيةً الإسهاب