[align=CENTER] عندما يتألق التفاؤل!! [/ALIGN] عندما يتألق التفاؤل في تناغم شكلي متزن باليقين الثابت,والقرارالواعي,وصدق التوكل على الله.هناك يصبح الفقير غنيا , والضرير مبصرا,والأصم سميعا,والأبكم خطيبا,والبركان ذهبا,وتتحول الحياة إلى شمس في أفق كل حزين . عندمايتألق التفاؤل في مشام أنوف من سدربهم مرض حساسية المآسي,والنقد القاسي,من ناس ترأرأت سواعدهم باللكم المغضيات,والسفه الطفولي,حينها يعيش المرء في هدوء ويسيرفي مركب مريح,ويتألق في سماء الفرح الأزلي. عندمايتألق التفاؤل في مسام من سبرت بهم الحياة ,وقطعت قلوبهم فواجع العثرات,وتربض الهم في سويداء قلوبهم.هناك عن البعد في طريق السعادة تفرش الورود ,وتحمّر الخدود,وتغني لطائف الرحمات لمن غنى دمعا حزينا وأسبل ماء غليلا,ولكنه صبرصبراجميلا,فنال أجرا كبيرا ,وظفربالغنم. تألقوامعاشر الأحباب بزورق التفاؤل في زمن التفاؤل,فالبعيد الغريب يقربه هاتف الحب,والفقيد الغالي إلى رحمة الكريم الأكرم ,والمريض الواهن بمرضه, يشفيه الرحيم,والغاضب من حياته تكفيه رشفة من ماء بارد,والقلب المهموم يفتح نافذة صغيرة في قلبه ليطل على غيره من ذوي العاهات الذين لاهم من الأحياء فيمضوا كالبشر ,ولاهم من الأموات فيرحلوا زهورا. تألقوا:فالظالم سيموت,والمظلوم سينتصر,والصغير سيكبر,والعدوا هالك لامحالة في روثن الجحيم الأسود,والعاقبة ياقوم للمتقين فهنيئا لمن أخلص واستخلص من معصية غافية ,وذنب جارف , وأحّل ذلك طاعة تغفرذنبا, واستغفارا يرفد قلبا بالإيمان. تألقوا:فالحياة قمرا يتألأ,وشمسا تتناثر خيوطها الفضية في رحاب الكون ,فالأمل يلعب ضاحكا,والطيريغني بترانيم الصباح الأزهر,فهاهي البقرة تحلب,والخيل يركب ,والمسكن وافر,والأمن ساكن,والعيش يتفجر خيرا,والنعم تترى,فبأي آلاء ربكما تكذبان عبدالكريم القصير